الموسوعة الحديثية


- فقال عليٌّ : أنا أعلمُ الناسِ بالمجوسِ، كان لهم علمٌ يعلمونَه، وكتابٌ يدرسونَه، وأنَّ مَلِكَهُمْ سكرَ فوقع على ابنتِه أو أختِه، فاطَّلَعَ عليه بعضُ أهلِ مملكتِه، فلما أصبح جاؤوا ليُقيموا عليه الحدَّ، فامتنع منهم، فدعا أهلَ مملكتِه فقال : تعلمون دينًا خيرًا من دينِ آدمَ، قد كان آدمُ يُنْكِحُ بنيهِ من بناتِه، فأنا على دينِ آدمَ، وما نرغبُ بكم من دينِه، فبايعوهُ على ذلك وقاتَلُوا من خالفَهم، فأصبحوا وقد أُسْرِيَ على كتابِهم، فرُفِعَ من بينِ أظهرِهم، وذهب العلمُ الذي في صدُورِهم، وهم أهلُ كتابٍ، وقد أخذ رسولُ اللهِ منهم الجزيةَ
خلاصة حكم المحدث : حديث علي هذا متصل وبه نأخذ، وهذا كالتوثيق منه لسعيد بن المرزبان وهو أبو سعد البقال، وقد ضعفه البخاري وغيره، وقال يحيى القطان: لا أستحل الرواية عنه، ثم هو بعد ذلك منقطع
الراوي : - | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 3/1199
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم جزية - الجزية من المجوس علم - القصص إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| شرح حديث مشابه