الموسوعة الحديثية


- أمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالخندقِ فخُنْدِقَ على المدينةِ فقالوا يا رسولَ اللهِ إنا وجدنا صفاةً لا نستطيعُ حفرها فقام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقمنا معه فلما أتى أخذ المِعولَ فضرب به ضربةً وكبَّرَ فسمعتُ هزَّةً لم أسمع مثلَها فقال فُتحت فارسٌ ثم ضرب أخرى وكبَّرَ فسمعتُ هدةً لم أسمع مثلَها قط قال فُتحتِ الرومُ ثم ضرب أخرى وكبَّرَ فسمعتُ هزةً لم أسمع مثلَها قط فقال جاء اللهُ بحِمْيَرَ أعوانًا وأنصارًا
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين في أحدهما حيي بن عبد الله وثقه ابن معين وضعفه جماعة ، وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/134
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الحارث)) للهيثمي (692)، والطبراني (13/ 27)، (54) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة الخندق اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحارث بن أبي أسامة (2/ 704)
692- حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، حدثني رجل من أنعم، عن عبد الله بن بريدة، عن عبد الله بن عمرو قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق على المدينة، فأتاه قوم, فأخبروه أنهم وجدوا صفاة لم يستطيعوا أن ينقبوها، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا معه، فأخذ المعول, فضرب، فلم أسمع ضربة من رجل كانت أكبر صوتا منها، فقال: الله أكبر، فتحت فارس، ثم ضرب أخرى مثلها, فقال: الله أكبر، فتحت الروم، ثم ضرب أخرى مثلها, فقال: الله أكبر، وجاء الله بحمير أعوانا وأنصارا.

المعجم الكبير للطبراني (13/ 27)
54 - حدثنا هارون بن ملول، قال: ثنا أبو عبد الرحمن، قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو، قال: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالخندق، فخندق على المدينة، قالوا: يا رسول الله إنا وجدنا صفاة، لا نستطيع حفرها، فقام النبي صلى الله عليه وسلم، وقمنا معه، فلما أتى أخذ المعول، فضرب به ضربة وكبر، فسمعت هدة لم أسمع مثلها قط، فقال: فتحت فارس ثم ضرب أخرى وكبر، فسمعت هدة، لم أسمع مثلها قط، فقال: فتحت الروم ثم ضرب أخرى وكبر، فسمعت هدة لم أسمع مثلها قط، فقال: جاء الله بحمير، أعوانا وأنصارا