الموسوعة الحديثية


- أرحمُ أُمَّتي بأمتي أبو بكرٍ, وأشدُّهم في أمرِ اللهِ عمرُ, وأصدقُهم حياءً عثمانُ, وأقرؤُهم لكتابِ اللهِ أبيُّ بنُ كعبٍ, وأفرضُهم زيدُ بنُ ثابتٍ, وأعلمُهم بالحلالِ والحرامِ معاذُ بنُ جبل, ولكلِّ أُمَّةٍ أمينٌ وأمينُ هذه الأمةِ أبو عُبيدةَ بنُ الجرَّاحِ

الصحيح البديل:


- لِكُلِّ أُمَّةٍ أمِينٌ، وأَمِينُ هذِه الأُمَّةِ أبو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ.

- عَن أنسٍ ، قالَ: افتَخرَ الحيَّانِ منَ الأنصارِ الأَوسُ والخَزرجُ ، فَقالتِ الأوسُ: منَّا غَسيلُ الملائِكَةِ حنظلةُ الرَّاهبِ ، ومنَّا منِ اهتزَّ لَهُ عرشُ الرَّحمنِ سعدُ بنُ معاذٍ ، ومنَّا مَن حمتهُ الدَّبَرُ عاصمُ بنُ ثابتِ ومنَّا من أُجيزَتْ له شَهادتُهُ بشَهادةِ رجُلَيْنِ خُزَيْمةُ بنُ ثابتٍ وقالَ الخزرجيُّونَ: منَّا أربعةٌ جَمعوا القرآنَ على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لم يَجمَعهُ غيرُهُم زيدُ بنُ ثابتٍ وأبو زيدٍ وأبيُّ بنُ كعبٍ ، ومُعاذُ بنُ جبلٍ

- كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا في بَيْتِي، كَاشِفًا عن فَخِذَيْهِ -أَوْ سَاقَيْهِ- فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ، فأذِنَ له وَهو علَى تِلكَ الحَالِ، فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ، فأذِنَ له وَهو كَذلكَ، فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ، فَجَلَسَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَسَوَّى ثِيَابَهُ -قالَ مُحَمَّدٌ: وَلَا أَقُولُ ذلكَ في يَومٍ وَاحِدٍ- فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ، فَلَمَّا خَرَجَ قالَتْ عَائِشَةُ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ له وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ له وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ، فَقالَ: أَلَا أَسْتَحِي مِن رَجُلٍ تَسْتَحِي منه المَلَائِكَةُ!