الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً كانت فيه ( يعني بيتًا في المدينةِ )، فخرجت في سريَّةٍ من المسلمين، وتركت ثنتَيْ عشرةَ عنزًا لها وصيصتَها ، كانت تنسُجُ بها، قال : ففقدت عنزًا من غنمٍها وصيصتِها ، فقالت : يا ربِّ ! إنَّك قد ضمِنتَ لمن خرج في سبيلِك أن تحفَظَ عليه، وإنِّي قد فقدتُ عنزًا من غنمي وصيصتي، وإنِّي أنشُدُك عنزي وصيصتي، قال : فجعل رسولُ اللهِ يذكُرُ شدَّةَ مُناشدتِها لربِّها تبارك وتعالَى قال : رسولُ اللهِ : فلأصبحت عنزُها ومثلُها، وصيصتُها ومثلُها، وهاتيك فائْتِها فاسأَلْها إن شئتَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات
الراوي : رجل من الطفاوة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2935
التخريج : أخرجه أحمد في ((المسند)) (5/67) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - جهاد النساء مع الرجال جهاد - فضل الجهاد سرايا - السرايا عقيدة - كرامات الأولياء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 67)
20683- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا سليمان يعنى بن المغيرة عن حميد يعنى بن هلال قال: كان رجل من الطفاوة طريقه علينا فأتى على الحي فحدثهم قال قدمت المدينة في عير لنا فبعنا بياعتنا ثم قلت لانطلقن إلى هذا الرجل فلآتين من بعدي بخبره قال فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا هو يرينى بيتا قال إن امرأة كانت فيه فخرجت في سرية من المسلمين وتركت ثنتي عشرة عنزا لها وصيصيتها كانت تنسج بها قال ففقدت عنزا من غنمها وصيصيتها فقالت يا رب إنك قد ضمنت لمن خرج في سبيلك أن تحفظ عليه وإني قد فقدت عنزا من غنمي وصيصيتي وإني أنشدك عنزي وصيصيتي قال فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يذكر شدة منا شدتها لربها تبارك وتعالى قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فأصبحت عنزها ومثلها وصيصيتها ومثلها وهاتيك فائتها فاسألها إن شئت قال قلت بل أصدقك