الموسوعة الحديثية


- عن أبي بكرٍ الصديقِ قال أفضلُ ما يرى أحدُكم في منامِه أن يرى ربَّه أو يرى نبيَّه أو يرى والديْهِ ماتا على الإسلامِ

الصحيح البديل:


- مَن رَآنِي في المَنامِ فقَدْ رَآنِي، فإنَّ الشَّيْطانَ لا يَتَمَثَّلُ بي.

- احتُبِسَ عنَّا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ غداةٍ من صلاةِ الصُّبحِ حتَّى كِدنا نتَراءى عينَ الشَّمسِ فخرجَ سريعًا فثوَّبَ بالصَّلاةِ فصلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وتجوَّزَ في صلاتِهِ فلمَّا سلَّمَ دعا بِصوتِهِ فقالَ لَنا علَى مصافِّكم كما أنتُمْ ثمَّ انفتلَ إلَينا فقالَ أما إنِّي سأحدِّثُكُم ما حبَسَني عنكمُ الغداةَ أنِّي قمتُ منَ اللَّيلِ فتوضَّأتُ فصلَّيتُ ما قُدِّرَ لي فنعِستُ في صلاتي فاستثقَلتُ فإذا أَنا بربِّي تبارَكَ وتعالى في أحسَنِ صورةٍ فقالَ يا محمَّدُ قلتُ ربِّ لبَّيكَ قالَ فيمَ يختَصمُ الملأُ الأعلى قلتُ لا أَدري ربِّ قالَها ثلاثًا قالَ فرأيتُهُ وضعَ كفَّهُ بينَ كتفيَّ حتَّى وجَدتُ بردَ أَناملِهِ بينَ ثدييَّ فتجَلَّى لي كلُّ شيءٍ وعَرفتُ فقالَ يا مُحمَّدُ قلتُ لبَّيكَ ربِّ قالَ فيمَ يختصمُ الملأُ الأعلَى قلتُ في الكفَّاراتِ قالَ ما هُنَّ قلتُ مشيُ الأقدامِ إلى الجماعاتِ والجُلوسُ في المساجدِ بعدَ الصلاةِ وإسباغُ الوُضوءِ في المَكْروهاتِ قالَ ثمَّ فيمَ قلتُ إِطعامُ الطَّعامِ ولينُ الكلامِ والصَّلاةُ باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ . قالَ سَل . قُلت: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ فعلَ الخيراتِ وتركَ المنكراتِ وحُبَّ المساكينِ وأن تغفِرَ لي وترحمَني وإذا أردتَ فتنةً في قَومٍ فتوفَّني غيرَ مفتونٍ وأسألُكَ حبَّكَ وحبَّ مَن يحبُّكَ وحبَّ عملٍ يقرِّبُ إلى حُبِّكَ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّها حقٌّ فادرُسوها ثمَّ تَعلَّموها

- رأيتُ رَبِّي [يعني حديث: يَجْمَعُ اللَّهُ المُؤْمِنِينَ يَومَ القِيامَةِ كَذلكَ، فيَقولونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنا إلى رَبِّنا حتَّى يُرِيحَنا مِن مَكانِنا هذا، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فيَقولونَ: يا آدَمُ، أما تَرَى النَّاسَ خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، وأَسْجَدَ لكَ مَلائِكَتَهُ، وعَلَّمَكَ أسْماءَ كُلِّ شيءٍ، اشْفَعْ لنا إلى رَبِّنا حتَّى يُرِيحَنا مِن مَكانِنا هذا، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكَ، ويَذْكُرُ لهمْ خَطِيئَتَهُ الَّتي أصابَها، ولَكِنِ ائْتُوا نُوحًا، فإنَّه أوَّلُ رَسولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ إلى أهْلِ الأرْضِ، فَيَأْتُونَ نُوحًا، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ الَّتي أصابَ، ولَكِنِ ائْتُوا إبْراهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ ، فَيَأْتُونَ إبْراهِيمَ فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ لهمْ خَطاياهُ الَّتي أصابَها، ولَكِنِ ائْتُوا مُوسَى، عَبْدًا آتاهُ اللَّهُ التَّوْراةَ، وكَلَّمَهُ تَكْلِيمًا، فَيَأْتُونَ مُوسَى فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ويَذْكُرُ لهمْ خَطِيئَتَهُ الَّتي أصابَ، ولَكِنِ ائْتُوا عِيسَى عَبْدَ اللَّهِ ورَسولَهُ، وكَلِمَتَهُ ورُوحَهُ، فَيَأْتُونَ عِيسَى، فيَقولُ: لَسْتُ هُناكُمْ ، ولَكِنِ ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، عَبْدًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبهِ وما تَأَخَّرَ، فَيَأْتُونِي، فأنْطَلِقُ، فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي، فيُؤْذَنُ لي عليه، فإذا رَأَيْتُ رَبِّي وقَعْتُ له ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقالُ لِي: ارْفَعْ مُحَمَّدُ وقُلْ يُسْمَعْ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأحْمَدُ رَبِّي بمَحامِدَ عَلَّمَنِيها، ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أرْجِعُ، فإذا رَأَيْتُ رَبِّي وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقالُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ وقُلْ يُسْمَعْ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأحْمَدُ رَبِّي بمَحامِدَ عَلَّمَنِيها رَبِّي، ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أرْجِعُ، فإذا رَأَيْتُ رَبِّي وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَدَعَنِي، ثُمَّ يُقالُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ، قُلْ يُسْمَعْ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأحْمَدُ رَبِّي بمَحامِدَ عَلَّمَنِيها، ثُمَّ أشْفَعْ، فَيَحُدُّ لي حَدًّا فَأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أرْجِعُ فأقُولُ: يا رَبِّ ما بَقِيَ في النَّارِ إلَّا مَن حَبَسَهُ القُرْآنُ، ووَجَبَ عليه الخُلُودُ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ شَعِيرَةً، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ مِنَ الخَيْرِ ما يَزِنُ بُرَّةً ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وكانَ في قَلْبِهِ ما يَزِنُ مِنَ الخَيْرِ ذَرَّةً .]