الموسوعة الحديثية


- ليومِ المَزيدِ في الجنَّةِ، وهو اليومُ الذي يُجمَعُ فيه أهلُ الجنَّةِ في وادٍ أفْيَحَ، ويُنصَبُ لهم منابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ذهَبٍ، ومنابرُ من زَبَرْجَدٍ وياقوتٍ على كُثْبانِ المِسكِ، فيَنظُرونَ إلى ربِّهم تَبارَكَ وتَعالى، ويَتجَلَّى لهم فيَرَوْنَه عِيانًا .
خلاصة حكم المحدث : في سنده إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي وهو متروك، وموسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 1/63
التخريج : أخرجه الشافعي (461)، وأبو يعلى (4228)، وابن النحاس في ((رؤية الله)) (9)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (6690) مطولا.
التصنيف الموضوعي: جمعة - إذا وافق يوم الجمعة يوم التروية أو يوم عرفة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشافعي - ترتيب سنجر (2/ 34)
: الجمعة 461 - أخبرنا الشافعي رضي الله عنه، قال: أخبرني إبراهيم بن محمد، قال: حدثني موسى بن عبيدة، قال: حدثني أبو الأزهر معاوية بن إسحاق بن طلحة، عن عبيد الله بن عمير: أنه سمع ‌أنس بن مالك، يقول: أتي جبرئيل بمرآة بيضاء فيها وكتة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذا؟ قال: هذه الجمعة فضلت بها أنت وأمتك، فالناس لكم فيها تبع اليهود والنصارى، ولكم فيها خير، وفيها ساعة لا يوافقها مؤمن يدعو الله بخير إلا استجيب له وهو عندنا ‌يوم ‌المزيد. قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبرئيل ما ‌يوم ‌المزيد؟ قال: إن ربك اتخذ في الفردوس واديا أفيح فيه كثب ‌مسك فإذا كان يوم الجمعة أنزل الله ما شاء من ملائكته وحوله ‌منابر من نور عليها مقاعد للنبيين وحف تلك المنابر بمنابر من ذهب مكللة بالياقوت والزبرجد، عليها الشهداء والصديقون فجلسوا من ورائهم على تلك الكثب، فيقول الله لهم: أنا ربكم قد صدقتكم وعدي فسلوني أعطكم فيقولون: ربنا نسألك رضوانك، فيقول: قد رضيت عنكم، ولكم على ما تمنيتم ولدي مزيد فهم يحبون يوم الجمعة لما يعطيهم فيه ربهم من الخير، وهو اليوم الذي استوى ربكم على العرش فيه، وفيه خلق آدم وفيه تقوم الساعة

مسند أبي يعلى (7/ 228 ت حسين أسد)
: 4228 - حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا الصعق بن حزن، حدثنا علي بن الحكم البناني، عن ‌أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتاني جبريل بمثل المرآة البيضاء فيها نكتة سوداء، قلت: يا جبريل: ما هذه؟ قال: هذه الجمعة، جعلها الله عيدا لك ولأمتك، فأنتم قبل اليهود والنصارى، فيها ساعة لا يوافقها عبد يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه "، قال: " قلت: ما هذه النكتة السوداء؟ قال: هذا يوم القيامة، تقوم في يوم الجمعة، ونحن ندعوه عندنا المزيد "، قال: " قلت: ما ‌يوم ‌المزيد؟ قال: إن الله جعل في الجنة واديا أفيح، وجعل فيه كثبانا من ‌المسك الأبيض، فإذا كان يوم الجمعة ينزل الله فيه، فوضعت فيه ‌منابر من ذهب للأنبياء، وكراسي من در للشهداء، وينزلن الحور العين من الغرف فحمدوا الله ومجدوه "، قال: " ثم يقول الله: اكسوا عبادي، فيكسون، ويقول: أطعموا عبادي، فيطعمون، ويقول: اسقوا عبادي، فيسقون، ويقول: طيبوا عبادي فيطيبون، ثم يقول: ماذا تريدون؟ فيقولون: ربنا رضوانك "، قال: " يقول: رضيت عنكم، ثم يأمرهم فينطلقون، وتصعد الحور العين الغرف، وهي من زمردة خضراء، ومن ياقوتة حمراء " ‌‌

رؤية الله لابن النحاس (ص19)
: 9 - نا أبو القاسم سليمان بن داود بن سليمان البزار العسكري إملاء في مسجده بالعسكر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، نا أبو يزيد، يعني القراطيسي، نا أسد بن موسى، نا يعقوب بن إبراهيم، أنا صالح بن حيان، عن عبد الله بن بريدة، عن ‌أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " أتاني جبريل بمثل المرآة، فقلت: ما هذه؟ فقال: الجمعة، وأرسلني الله عز وجل بها إليك، وهو عندنا سيد الأيام، وهو عندنا ‌يوم ‌المزيد، إن ربك عز وجل‌‌ اتخذ في الجنة واديا أفيح من ‌مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة نزل عن كرسيه، ونزل معه النبيون والصديقون والشهداء، ثم حفت بالكرسي ‌منابر من ذهب مكللة بالزبرجد، واللؤلؤ والياقوت، فجلس عليها النبيون والصديقون والشهداء، ونزل أهل الغرف على كثيب من ‌المسك الأبيض، فيتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى، فينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى، قال: ألست الذي صدقتكم وعدي؟، قالوا: بلى ربنا. قال: ألست الذي أتممت عليكم نعمتي؟، قالوا: بلى ربنا. قال: هذا محل وعدي فاسألوني. قالوا: نسألك الرضا. قال: رضاي أحلكم داري، وأشهدكم على الرضا عنكم - فأشهدهم على الرضا عنهم - فاسألوني. فسألوا حتى انتهت رغبتهم، فأعطاهم ما لم يخطر على قلب بشر، ولم تره عين، ثم ارتفع على كرسيه جل وعز، وارتفع أهل الغرف إلى غرفهم في خيمة بيضاء من لؤلؤة، لا فصم فيها ولا نظام، أو في خيمة من ياقوتة حمراء، أو في خيمة من زبرجدة خضراء، فيها أبوابها، ومنها غرفها، مطرد فيها أنهارها، مذلل فيها ثمارها، فيها خدمها وأزواجها، فليسوا إلى شيء أشد شوقا وأشد تطلعا منهم إلى يوم القيامة؛ لينزل إليهم ربهم عز وجل؛ ليزدادوا إليه نظرا، وعليه كرامة؛ فلذلك يدعى يوم الجمعة ‌يوم ‌المزيد "

معرفة السنن والآثار (4/ 426)
: 6690 - وبهذا الإسناد قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد قال: حدثني موسى بن عبيدة قال: حدثني أبو الأزهر معاوية بن إسحاق بن طلحة، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، أنه سمع ‌أنس بن مالك يقول أتى جبريل بمرآة بيضاء فيها وكتة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذه؟ فقال: هذه الجمعة فضلت بها أنت وأمتك فالناس لكم فيها تبع اليهود، والنصارى ولكم فيها خير وفيها ساعة لا يوافقها مؤمن يدعو الله بخير إلا استجيب له، وهو عندنا ‌يوم ‌المزيد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريل وما ‌يوم ‌المزيد؟ فقال: إن ربك اتخذ في الفردوس واديا أفيح فيه كثب ‌مسك، فإذا كان يوم الجمعة أنزل الله تبارك وتعالى ما شاء من ملائكته وحوله ‌منابر من نور عليها مقاعد النبيين والصديقين ويحف تلك المنابر بمنابر من ذهب مكللة بالياقوت والزبرجد عليها الشهداء والصديقون فجلسوا من ورائهم على تلك الكثب فيقول الله عز وجل: أنا ربكم قد صدقتم وعدي فسلوني أعطكم فيقولون: ربنا نسألك رضوانك فيقول الله عز وجل: قد رضيت عنكم ولكم ما تمنيتم ولدي مزيد فهم يحبون يوم الجمعة لما يعطيهم فيه ربهم من الخير وهو اليوم الذي استوى فيه ربك تبارك اسمه على العرش وفيه خلق آدم وفيه تقوم الساعة