الموسوعة الحديثية


- كانَ محمدٌ أحبَّ رجلٍ إليَّ في الجاهليةِ فلمَّا تَنَبَّأَ وخرج إلى المدينةِ شهِدَ حكيمُ بنُ حِزَامٍ الْمَوْسِمَ وهو كافرٌ فوجدَ حُلَّةً لِذَي يَزِنَ تُبَاعُ فاشْتَرَاهَا بخمسينَ دِينارًا لِيُهْدِيَها لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقدِمَ بها عليه المدينةَ فأرادَهُ على قَبْضِهَا هديَّةً فَأَبَى قال عبدُ اللهِ حسِبْتُهُ قال إنَّا لا نقبَلُ شيئًا منَ المشركينَ ولَكِنْ إِنْ شِئْتَ أَخَذْنَاهَا بالثمنِ فأَعْطَيْتُهُ حينَ أَبَى عَلَيَّ الهديةَ فَلَبِسَهَا فرأَيْتُها علَيْهِ على المنبرِ فلَمْ أَرَ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْهُ فيها يومئذٍ ثم أعطاها أسامةَ بنَ زيدٍ فرآها حكيمٌ على أسامةَ فقال يا أسامةُ أنتَ تَلْبَسُ حلَّةَ ذِي يَزِنَ قال نعم واللهِ لأنا خيرٌ من ذي يَزِنَ ولَأَبِي خيرٌ من أبيه قال حكيمٌ فانطَلَقْتُ إلى أهلِ مكةَ أُعَجِّبُهُمْ بقولِ أسامةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات
الراوي : حكيم بن حزام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/154
التخريج : أخرجه الحاكم (6050)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (3/ 202) (3125) واللفظ لهما، أحمد (15323) بلفظه الفقرة الأخيرة.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أسامة بن زيد مناقب وفضائل - زيد بن حارثة هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة هبة وهدية - هدية المشرك إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث