الموسوعة الحديثية


- قُتلَ قتيلٌ بينَ وادِعةَ وحيٍّ آخرَ والقتيلُ إلى وادِعةَ أقربُ فقالَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ لوادِعةَ: يحلفُ خمسونَ رجلًا منكم: باللَّهِ ما قتَلنا ولا نعلمُ له قاتلًا ثمَّ أُغرِموا فقالَ لَهُ الحارثُ: نحلفُ وتغرِّمُنا ؟! قالَ: نعَم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الحارث بن الأزمع | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 15/386
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5054)، واللفظ له، ومالك (3150)، والشافعي في ((الأم)) (7/ 247)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر أقضية وأحكام - القضاء فيمن لم تكن له بينة ديات وقصاص - القتل بالقسامة أقضية وأحكام - استحلاف المنكر إذا لم يكن بينة أقضية وأحكام - اليمين على المدعى عليه في الأموال والدماء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (3/ 201)
: 5054 - حدثنا فهد ، قال: ثنا أبو غسان ، قال: ثنا زهير بن معاوية ، قال: ثنا أبو إسحاق ، عن الحارث بن الأزمع ، قال: قتل ‌قتيل ‌بين ‌وادعة وحي آخر والقتيل إلى وادعة أقرب. فقال عمر لوادعة: يحلف خمسون رجلا منكم: بالله ما قتلنا ولا نعلم قاتلا ثم أغرموا الدية. فقال له الحارث: نحلف وتغرمنا؟ فقال: نعم

موطأ مالك - رواية يحيى (5/ 1246 ت الأعظمي)
: 3150 - مالك ، عن ابن شهاب ، عن عراك بن مالك وسليمان بن يسار ؛ أن رجلا من بني سعد بن ليث أجرى فرسا فوطئ على إصبع رجل من جهينة. فنزي فيها فمات. فقال عمر بن الخطاب للذين ادعي عليهم: ‌أتحلفون ‌بالله ‌خمسين ‌يمينا ما مات منها؟ فأبوا وتحرجوا. فقال للآخرين: أتحلفون أنتم؟ فأبوا. فقضى عمر بشطر الدية على السعديين قال مالك : وليس العمل على هذا

الأم للإمام الشافعي (7/ 247 ط الفكر)
: (قال الشافعي): - رحمه الله تعالى - أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سليمان بن يسار وعراك بن مالك أن رجلا من بني سعد بن ليث أجرى فرسا فوطئ على أصبع رجل من جهينة فنزا منها فمات فقال عمر بن الخطاب للذين ادعى عليهم: ‌أتحلفون ‌بالله ‌خمسين ‌يمينا ما مات منها؟ فأبوا وتحرجوا من الأيمان فقال للآخرين: احلفوا أنتم فأبوا فقضى عمر بن الخطاب بشطر الدية على السعديين