الموسوعة الحديثية


- كان محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحَبَّ الناسِ إليَّ في الجاهليَّةِ، فلمَّا نُبِّئَ وهاجَرَ، شَهِدَ حَكيمٌ المَوسِمَ كافِرًا، فوَجَدَ حُلَّةً لِذي يَزَنٍ تُباعُ؛ فاشتَراها بخَمسينَ دينارًا ليُهديَها إلى رَسولِ اللهِ. فقَدِمَ بها عليه المَدينةَ، فأرادَه على قَبضِها هَديَّةً، فأبى. قال عُبَيدُ اللهِ: حَسِبتُه قال: إنَّا لا نَقبَلُ مِنَ المُشرِكينَ شَيئًا، ولكنْ إنْ شِئتَ بالثَّمَنِ. قال: فأعطَيتُه حين أبَى علَيَّ الهَديَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : رجال أحمد ثقات
الراوي : كيم بن حزام | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/46
التخريج : أخرجه أحمد (15323) واللفظ له، والحاكم (6050)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (3/ 202) (3125) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: بيوع - مبايعة المشركين هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة هبة وهدية - هدية المشرك إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث