الموسوعة الحديثية


- أنَّ رِفاعةَ القُرَظيَّ طَلَّقَ امرَأةً له فبَتَّ طَلاقَها، فتَزَوَّجَها بَعدَهُ عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ الزَّبِيرِ، فجاءَت النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت: يا نَبيَّ اللَّهِ، إنَّها كانت عِندَ رِفاعةَ فطَلَّقَها آخِرَ ثَلاثِ تَطليقاتٍ، فتَزَوَّجَها ابنُ الزَّبِيرِ بنُ باطا، وإنَّهُ واللَّهِ ما مَعَهُ يا رَسولَ اللَّهِ إلَّا مِثلُ الهُدبةِ، وأشارَت إلى هُدبةِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم! فتَبَسَّمَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثُمَّ قال: لعَلَّكِ تُريدينَ أن تَرجِعي إلى رِفاعةَ؟ لا، حَتَّى تَذوقي عُسَيلَتَهُ ويَذوقَ عُسَيلَتَكِ. قالت: وأبو بَكرٍ جالِسٌ عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وخالِدُ بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ ببابِ الحُجرةِ لم يُؤذَنْ لهُ، فطَفِقَ خالِدٌ يُنادي: يا أبا بَكرٍ، ألا تَزجُرُ هذه عَمَّا تَجهَرُ بهِ عِندَ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت
الراوي : عائشة | المحدث : الحازمي | المصدر : الاعتبار في الناسخ والمنسوخ الصفحة أو الرقم : 2/649
التخريج : أخرجه البخاري (6084)، ومسلم (1433)، وأحمد (25892) باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص: 182)
وأخبرني عبد الرزاق بن إسماعيل، أخبرنا ناصر بن مهدي بن نصر، أخبرنا علي بن شعيب القاضي، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الأبهري، أخبرنا أحمد بن محمد بن ساكن الزنجاني، أخبرنا الحلواني، قرأت على محمد بن أبي عيسى الحافظ، أخبرك أبو عدنان محمد بن أحمد بن محمد بن المطهر، أخبرنا جدي، أخبرنا محمد بن إبراهيم القاضي، أخبرنا المفضل بن محمد الجندي، حدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: أن رفاعة القرظي طلق امرأة له فبت طلاقها، فتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير، فجاءت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا نبي الله، إنها كانت عند رفاعة فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فتزوجها ابن الزبير بن باطا، وإنه والله ما معه يا رسول الله إلا مثل الهدبة، وأشارت إلى هدبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك. قالت: وأبو بكر جالس عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وخالد بن سعيد بن العاص بباب الحجرة لم يؤذن له، فطفق خالد ينادي: يا أبا بكر، ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. هذا حديث صحيح ثابت، وله طرق في الصحاح

صحيح البخاري (8/ 22)
6084 - حدثنا حبان بن موسى، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها: أن رفاعة القرظي طلق امرأته فبت طلاقها، فتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إنها كانت عند رفاعة فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنه والله ما معه يا رسول الله إلا مثل هذه الهدبة، لهدبة أخذتها من جلبابها، قال: وأبو بكر جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم، وابن سعيد بن العاص جالس بباب الحجرة ليؤذن له، فطفق خالد ينادي أبا بكر: يا أبا بكر، ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على التبسم، ثم قال: لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا، حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك

صحيح مسلم (2/ 1056)
112 - (1433) حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، واللفظ لحرملة، قال أبو الطاهر: حدثنا، وقال حرملة: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، أن رفاعة القرظي طلق امرأته، فبت طلاقها، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إنها كانت تحت رفاعة، فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنه والله، ما معه إلا مثل الهدبة، وأخذت بهدبة من جلبابها، قال: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا، فقال: لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا، حتى يذوق عسيلتك، وتذوقي عسيلته، وأبو بكر الصديق جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخالد بن سعيد بن العاص جالس بباب الحجرة، لم يؤذن له، قال: فطفق خالد ينادي أبا بكر: ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مسند أحمد (43/ 69)
25892 - حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن رفاعة القرظي، طلق امرأته فبت طلاقها، فتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله إنها كانت عند رفاعة وطلقها آخر ثلاث تطليقات، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنه والله ما معه يا رسول الله إلا مثل هذه الهدبة، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال لها: " لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك قالت: وأبو بكر جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم وخالد بن سعيد جالس بباب الحجرة لم يؤذن له، فطفق خالد ينادي أبا بكر يقول يا أبا بكر ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم