الموسوعة الحديثية


- مَنْ قَرَأَ القرآنَ وعمِلَ بما فيه وماتَ في الجماعةِ بعثَهُ اللهُ يومَ القيامةِ مع السَّفَرَةِ والحكامِ ومن قَرَأَ القرآنَ وهو يَنْفَلِتُ منه لا يَدَعُهُ فَلَهُ أجْرُهُ مَرَّتَيْنِ ومن كان حريصًا عليه لا يَسْتَطِيعُهُ ولا يَدَعُهُ بَعَثَهُ اللهُ يومَ القيامةِ مع أشرافِ أهلِهِ فُضِّلُوا على الخلائِقِ كما فُضِّلَتْ النسورُ على سائرِ الطيورِ وكما فُضِّلَتْ عينٌ في مَرْجٍ على ما حولَها وينادِي منادٍ أينَ الذين كانوا لا تُلْهِيهِمْ رِعْيَةُ الأنعامِ عن تلاوةِ كتابي فيقومون فيلْبَسُ أحدُهم تاجَ الكرامةِ ويُعْطَى الفوزَ بيمينِهِ والخلْدَ بشمالِه فإنْ كان أبواه مُسْلِمَيْنِ كُسِيَا حُلَّةً خَيْرًا مِنْ الدنيا وما فيها فيقولانِ أنَّى هذا لنا فيقالُ بما كان ولدُكما يقرأُ
خلاصة حكم المحدث : فيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك وأثنى عليه هشيم خيرا وبقية رجاله ثقات
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/163
التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) (3489)، والطبراني (20/ 72) (136)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1837) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة قرآن - تعاهد القرآن قرآن - فضل صاحب القرآن مولود - فضل الولد الصالح قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (14/ 374)
: 3489 - وقال إسحاق: أخبرنا سويد بن عبد العزيز، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن جابر، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، عن عبد الرحمن بن غنم، عن ‌معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال) : من قرأ القرآن، ‌وعمل ‌بما ‌فيه، ومات في الجماعة، بعث يوم القيامة مع السفرة والبررة، ومن قرأ القرآن وهو ينفلت منه، آتاه الله (تعالى) أجره مرتين، ومن كان حريصا عليه، ولا يستطيعه ولا يدعه، بعثه الله تعالى مع أشراف أهله، وفضلوا على الخلائق كما فضلت النسور على سائر (الطيور) ، وكما فضلت عين في مرجة على ما حولها، ثم ينادي مناد: أين الذين (كانوا) لا تلهيهم رعاية / الأنعام، عن تلاوة كتابي فيقومون (فيلبس) (أحدهم تاج الكرامة) ، ويعطى اليمن بيمينه، والخلد بيساره، ثم يكسى أبواه إن كانا مسلمين حلة خير (من الدنيا و) ما فيها، فيقولان: أنى لنا هذا، وما بلغت أعمالنا، فيقال: إن ولدكما كان يقرأ القرآن. هذا إسناد متصل لكن سويد بن عبد العزيز ضعيف الحديث

 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 72)
: 136 - حدثنا أحمد بن محمد بن هاشم البعلبكي، ثنا أبي، ح وحدثنا إبراهيم بن متويه الأصبهاني، ثنا محمد بن هاشم البعلبكي، ثنا سويد بن عبد العزيز، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن إسماعيل بن عبيد الله، ثنا عبد الرحمن بن غنم، عن ‌معاذ بن جبل، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ القرآن ‌وعمل ‌بما ‌فيه ومات في الجماعة بعثه الله يوم القيامة مع السفرة والحكام، ومن قرأ القرآن وهو ينفلت منه، ولا يدعه فله أجره مرتين، ومن كان حريصا عليه ولا يستطيعه ولا يدعه بعثه الله يوم القيامة مع أشراف أهله، وفضلوا على الخلائق كما فضلت النسور على سائر الطيور، وكما فضلت عين في مرج على ما حولها، ثم ينادي مناد: أين الذين كانوا لا يلهيهم رعية الأنعام عن تلاوة كتابي؟ فيقومون فيلبس أحدهم تاج الكرامة، ويعطى الفوز بيمينه، والخلد بشماله، فإن كان أبواه مسلمين كسيا حلة خيرا من الدنيا وما فيها، فيقولان: أنى هذه لنا؟ فيقال: بما كان ولدكما يقرأ القرآن "

شعب الإيمان (3/ 376 ط الرشد)
: [1837] حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان إملاء، أخبرنا عبد الله بن محمد بن علي بن زياد العدل، أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حدثنا سويد بن عبد العزيز، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن جابر، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ القرآن وعمل بما فيه، ومات في الجماعة بعثه الله يوم القيامة مع السفرة والبررة، ومن قرأ القرآن وهو ينفلت منه أتاه الله أجره مرتين، ومن كان حريصا عليه ولا يستطيعه، ولا يدعه بعثه الله يوم القيامة مع أشراف أهله، وفضلوا على الخلائق كما فضلت النسور على سائر الطيور، ثم ينادي مناد: أين الذين كانوا لا تلهيهم رعاية الأنعام عن تلاوة كتابي؟ فيقومون فيلبس أحدهم تاج الكرامة ويعطى التمني بيمينه والخلد بيساره ثم يكسى أبواه - إن كانا مسلمين- حلة خيرا من الدنيا وما فيها فيقولان: أنى لنا هذا وما بلغته أعمالنا؟ فيقال: إن ولدكما كان يقرأ القرآن"