الموسوعة الحديثية


- أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يقولُ في ركوعِهِ : سبحانَ ربِّيَ العظيمِ ثلاثًا.

الصحيح البديل:


- أنَّهُ صلَّى معَ رسولِ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ فسمعَهُ حينَ كبَّرَ قالَ اللَّهُ أَكبرُ ذا الجبروتِ والملَكوتِ والْكبرياءِ والعظمةِ وَكانَ يقولُ في رُكوعِهِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ وإذا رفعَ رأسَهُ منَ الرُّكوعِ قالَ لربِّيَ الحمدُ لربِّيَ الحمدُ وفي سجودِهِ سبحانَ ربِّيَ الأعلى وبينَ السَّجدتينِ ربِّ اغفر لي ربِّ اغفر لي وَكانَ قيامُهُ ورُكوعُهُ وإذا رفعَ رأسَهُ منَ الرُّكوعِ وسجودُهُ وما بينَ السَّجدتينِ قريبًا منَ السَّواءِ

- فكانَ -يَعني: النَّبيَّ- يقولُ في رُكوعِه: سُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ. وفي سُجودِه: سُبحانَ رَبِّيَ الأعلى.

- أنه صلَّى مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم – يعني صلاةَ الليلِ – وطوَّل في الركوعِ مثلَ القيامِ وكان يقولُ : سبحانَ ربِّيَ العظيمِ ، ثمَّ بعد ذلك جلس وقال : ربِّ اغفرْ لي ، وكرَّرَها ، ولمَّا صلَّى أربعَ ركعاتٍ على هذا الوجهِ أذَّن بلالٌ للصبحِ ودعا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلم للصلاةِ

- أنَّه رأى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي مِن الليلِ، فكان يقولُ: اللهُ أكبرُ -ثلاثًا- ذو الملَكوتِ والجبروتِ والكِبرياءِ والعظَمةِ، ثمَّ استَفتَحَ فقرَأَ البقرةَ، ثمَّ ركَع، فكان رُكوعُه نحوًا مِن قيامِه، وكان يقولُ في رُكوعِه: سبحانَ ربِّي العظيمِ، سبحانَ ربِّي العظيمِ، ثمَّ رفَع رأسَه مِن الرُّكوعِ، فكان قيامُه نحوًا مِن قيامِه، يقولُ: لربِّي الحمدُ، ثمَّ سجَد، فكان سُجودُه نحوًا مِن قيامِه، فكان يقولُ في سُجودِه: سبحانَ ربِّي الأعلى، ثمَّ رفَع رأسَه مِن السُّجودِ، وكان يقعُدُ فيما بينَ السَّجدتينِ نحوًا مِن سُجودِه، وكان يقولُ: ربِّ اغفِرْ لي، ربِّ اغفِرْ لي، فصلَّى أربعَ ركَعاتٍ، فقرَأَ فيهنَّ البقرةَ، وآلَ عِمرانَ، والنِّساءَ، والمائدةَ أو الأنعامَ -شكَّ شعبةُ.