الموسوعة الحديثية


- أتى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على حَمزةَ يومَ أحُدٍ، فرآه وقد مُثِّل به، فقال: لولا أن تجِدَ صفيَّةُ في نَفسِها لتركْتُه حتَّى تأكُلَه الطَّيرُ والعافِيةُ... الحديث، وفيه طولٌ. [يعني حديثَ: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّ بحَمزةَ يومَ أحُدٍ وقد مُثِّل به، فوقَف عليه، فقال: لولا أنِّي أخشى أن ‌تجِدَ ‌صفيَّةُ في نَفسِها لتركْتُه حتَّى تأكُلَه العافيةُ، فيُحشَرَ مِن بُطونِها، ثُمَّ دعا بنَمِرةٍ، فكانت إذا مُدَّت على رأسِه بدَت رِجلاه، وإذا مُدَّت على رجلَيه بدا رأسُه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مُدُّوها على رأسِه، واجعَلوا على رجلَيه الحَرمَلَ»، وقلَّت الثِّيابُ، وكثُرَت القتلى، فكان الرَّجلُ والرَّجلانِ والثَّلاثةُ يُكفَّنونَ في الثَّوبِ، وكان عليه السَّلامُ يسألُ: «أيُّهم أكثَرُ قرآنًا»، فيُقدِّمُه].
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 2585 | خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على أسامةَ بنِ زيدٍ والزُّهريِّ، ثُمَّ قال]: وقال يونُسُ عن الزُّهريِّ، بلَغَنا عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه صلَّى على حَمزةَ سبعينَ صلاةً، وهذا مُنكَرُ الإسنادِ والمَتنِ جميعًا، والحَملُ فيه على خالِدِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ. ويُشبِهُ أن يكونَ حديثُ أسامةَ بنِ زيدٍ محفوظًا. وكذلك قال اللَّيثُ، عن الزُّهريِّ. وقولُ زيادِ بنِ سَعدٍ، وصالِحِ بنِ كَيسانَ: عن الزُّهريِّ، عن عبدِ اللهِ بنِ ثَعلبةَ- محفوظٌ.