الموسوعة الحديثية


- أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جهز جيشًا إلى المشركين فيهم أبو بكرٍ وعمرُ قال لهم أجدُّوا السيرَ فإن بينكم وبين المشركين ماءً إن سبق المشركون إلى ذلك الماءِ شق على الناسِ وعطشتم عطشًا شديدًا أنتم ودوابُّكم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعيد بن سليم لا يتابع عليه وهو في عداد الضعفاء
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 4/458
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4238)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 134) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (7/ 234)
4238 - حدثنا شيبان، حدثنا سعيد بن سليم الضبي، حدثنا أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز جيشا إلى المشركين، فيهم أبو بكر وعمر، أمرهما والناس كلهم، قال لهم: أجدوا السير؛ فإن بينكم وبين المشركين ماء، إن سبق المشركون إلى ذلك الماء شق على الناس وغلبتم عطشا شديدا أنتم ودوابكم وركابكم، وتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمانية هو تاسعهم، فقال لأصحابه: هل لكم أن نعرس قليلا، ثم نلحق بالناس؟، قالوا: نعم، يا رسول الله، فعرسوا فما أيقظهم إلا حر الشمس، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستيقظ أصحابه، فقال لهم: قوموا واقضوا حاجتكم، ففعلوا، ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل مع أحد منكم ماء؟، قال رجل منهم: يا رسول الله، ميضأة فيها شيء من ماء، قال: جئ بها، فجاء بها، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحها بكفيه ودعا بالبركة، ثم قال لأصحابه: تعالوا فتوضئوا، فجاءوا فجعل يصب عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توضئوا، وأذن رجل منهم وأقام، قال: فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لصاحب الميضأة: ازدهر بميضأتك، فسيكون لها نبأ، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قبل الناس، فقال لأصحابه: ما ترون الناس فعلوا؟، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال لهم: إن فيهم أبا بكر وعمر، وسيرشدان الناس، فقدم الناس وقد سبق المشركون إلى ذلك الماء، فشق على الناس، وعطشوا عطشا شديدا وركابهم ودوابهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين صاحب الميضأة؟، قال: ها هو ذا يا رسول الله، قال: جئ بميضأتك، فجاء بها وفيها شيء من ماء، فقال لهم كلهم: تعالوا فاشربوا، فجعل يصب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شربوا كلهم، وسقوا دوابهم وركابهم، وملئوا كل إداوة وقربة ومزادة، ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المشركين، فبعث الله ريحا فضربت وجوه المشركين، وأنزل الله تبارك وتعالى نصره، وأمكن من أدبارهم، فقتلوا منهم مقتلة عظيمة، وأسروا أسارى كثيرة، واستاقوا غنائم كثيرة، ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وافرين صالحين

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (6/ 134)
وأخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الماليني، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، أنبأنا أبو يعلى، حدثنا شيبان بن سعيد بن سليمان يعني الضبعي، حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز جيشا إلى المشركين فيهم أبو بكر فقال لهم: أجدوا السير، فإن بينكم وبين المشركين ماء، إن سبق المشركون إلى ذلك الماء شق على الناس وعطشتم عطشا شديدا أنتم ودوابكم ، قال: وذكر الحديث، وتمام الحديث فيما ذكر شيخنا أبو عبد الله الحافظ، عن أبي محمد المزني، عن أبي يعلى بهذا الإسناد، قال: وتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمانية أنا تاسعهم قال لأصحابه: هل لكم أن نعرس قليلا ثم نلحق بالناس؟ قالوا: نعم يا رسول الله، فعرسوا فما أيقظهم إلا حر الشمس، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم واستيقظ أصحابه، فقال لهم: تقدموا واقضوا حاجتكم ، ففعلوا ثم رجعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم: مع أحد منكم ماء؟ قال رجل منهم: يا رسول الله معي ميضأة فيها شيء من ماء، قال: جئ بها ، فجاء بها، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحها بكفه، ودعا بالبركة فيها، فقال لأصحابه: " تعالوا فتوضئوا فجاءوا فجعل يصب عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توضئوا وأذن رجل منهم وأقام، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لصاحب الميضأة: ازدهر بميضأتك، فسيكون لها نبأ ، وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الناس، وقال لأصحابه: ما ترون الناس فعلوا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، فقال لهم: فيهم أبو بكر وعمر وسيرشد الناس ، وقد سبق المشركون إلى ذلك الماء فشق على الناس وعطشوا عطشا شديدا ركابهم ودوابهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين صاحب الميضأة قال: هو ذا يا رسول الله، قال: جئني بميضأتك ، فجاء بها وفيها شيء من ماء، فقال لهم: تعالوا فاشربوا ، فجعل يصب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شرب الناس كلهم وسقوا دوابهم وركابهم وملئوا كل إداوة وقربة ومزادة، ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المشركين فبعث الله عز وجل ريحا فضرب وجوه المشركين، وأنزل الله نصره وأمكن من أدبارهم، فقتلوا منهم مقتلة عظيمة وأسروا أسارى واستاقوا غنائم كثيرة فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وافرين صالحين