الموسوعة الحديثية


- ينزلُ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى في آخرِ ساعاتٍ بَقينَ منَ اللَّيلِ فينظرُ اللَّهُ في السَّاعةِ الأولى منهنَّ في الكتابِ الَّذي لا ينظرُ فيهِ أحدٌ غيرُهُ فيمحو ما يشاءُ ويُثبتُ وينظرُ في السَّاعةِ الثَّانيةِ في عدنٍ وَهيَ مسكنُهُ الَّتي يسكنُ فيها لا يَكونُ معَهُ فيها إلا الأنبياءُ والشُّهداءُ والصدِّيقونَ وفيها ما لم يرَ أحدٌ ولا يخطرُ على قلبِ بشرٍ ثمَّ يَهبطُ في آخرِ ساعةٍ منَ اللَّيلِ فيقولُ ألا من مُستغفِرٍ يستغفرُني فأغفرَ لَهُ ألا سائلٌ يسألُني فأُعطيَهُ ألا داعٍ يدعوني فأستجيبَ لَهُ حتَّى يطلعَ الفجرُ
خلاصة حكم المحدث : [هو] من عمل زيادة بن محمد لم يتابعه عليه أحد قال البخاري هو منكر الحديث وقال بن حبان هو منكر الحديث جدا يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك
الراوي : أبو الدر داء | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 1/38
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (8635)، والدارمي في ((الرد على الجهمية)) (128)، والدارقطني في ((النزول)) (73) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل جنة - صفة الجنة قدر - كل شيء بقدر خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية (1/ 25)
21- أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك، قال: حدثنا محمد بن المظفر، قال: أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قال: أخبرنا يوسف بن الدخيل، قال: حدثنا أبو جعفر العقيلي، قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، قال: حدثنا أبو صالح، قال: حدثني الليث، قال: حدثني زيادة بن محمد الأنصاري، عن محمد بن كعب، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل الله تبارك وتعالى في آخر ساعات بقين من الليل، فينظر الله في الساعة الأولى منهن في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره، فيمحو ما يشاء ويثبت، وينظر في الساعة الثانية في عدن وهي مسكنه التي يسكن فيها، لا يكون معه فيها إلا الأنبياء والشهداء والصديقون، وفيها ما لم ير أحد، ولا يخطر على قلب بشر، ثم يهبط في آخر ساعة من الليل, فيقول: ألا من مستغفر يستغفرني فأغفر له؟ ألا سائل يسألني فأعطيه؟ ألا داع يدعوني فأستجيب له؟ حتى يطلع الفجر. قال المؤلف: هذا الحديث من عمل زيادة بن محمد، لم يتابعه عليه أحد. قال البخاري: هو منكر الحديث. وقال ابن حبان: هو منكر الحديث جدا, يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك.

المعجم الأوسط (8/ 279)
8635 - حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني زيادة بن محمد الأنصاري، ثنا محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل الله تبارك وتعالى في آخر ثلاث ساعات تبقى من الليل، فينظر في الساعة الأولى منهن في الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره، فيمحو ما يشاء ويثبت، ثم ينظر في الساعة الثانية في جنة عدن وهي مسكنه الذي يسكن، ولا يكون معه فيها إلا الأنبياء والشهداء والصديقون، وفيها ما لم يره أحد ولا يخطر على قلب بشر، ثم يهبط في آخر ساعة من الليل، فيقول: ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له، ألا سائل يسألني فأعطيه، ألا داع يدعوني فأستجيب له، حتى يطلع الفجر، فذلك قوله: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} [[الإسراء: 78]] ، فيشهده الله وملائكته

الرد على الجهمية للدارمي (ص: 76)
128 - حدثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم المصري، أنبأ الليث يعني ابن سعد، قال: حدثني زيادة بن محمد، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء، رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تبارك وتعالى ينزل في ثلاث ساعات من الليل يفتح الذكر، فينظر الله في الساعة الأولى منهن في الكتاب الذي لم يره غيره، فيمحو ما يشاء، ويثبت ما يشاء، ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن، وهي داره التي لم ترها عين، ولم تخطر على قلب بشر، وهي مسكنه، ولا يسكنها معه من بني آدم غير ثلاثة: النبيين، والصديقين، والشهداء، ثم يقول: طوبى لمن دخلك، ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته، فتنتفض، فيقول: قومي بعزتي ثم يطلع إلى عباده، فيقول: هل من مستغفر أغفر له؟ وهل من داع أجيب؟ حتى تكون صلاة الفجر "، ولذلك يقول: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} [[الإسراء: 78]] يشهده الله وملائكة الليل والنهار "

النزول للدارقطني (ص: 151)
73 - حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري، قال: أنا روح بن الفرج أبو الزنباع، قال: نا يحيى بن بكير، قال: نا الليث بن سعد، قال، حدثني زياد بن محمد، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد الله الأنصاري، عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل ينزل في ثلث ساعات يبقين من الليل فيفتح الذكر في الساعة الأولى الذي لم يره غيره فيمحو الله ما يشاء ويثبت ما يشاء، ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن وهي داره التي لم ترها عين ولم تخطر على قلب بشر، وهي مسكنه لا يسكنها معه من بني آدم لا غير ثلاثة وهم: النبيون، والصديقون، والشهداء، ثم يقول: طوبى لمن دخلك، ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته فتنتفض فيقول قومي بعزتي، ثم يطلع على عباده فيقول: هل من مستغفر فأغفر له، ألا من سائل يسألني فأعطيه، ألا من داع يدعوني فأجيبه، حتى تكون صلاة الفجر، ولذلك يقول الله تعالى: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} [[الإسراء: 78]] يشهده الله وملائكته، ملائكة الليل والنهار "