الموسوعة الحديثية


- نهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، عن الدُّبَّاءِ، والحَنْتَمِ، والنَّقيرِ، والمُزفَّتِ، وأنْ يُخلَطَ البَلَحُ بالزَّهْوِ، قال: قلتُ: يا ابنَ عبَّاسٍ، أرأيْتَ الرَّجُلَ يجعَلُ نَبيذَه في جَرَّةٍ خَضْراءَ كأنَّها قارورةٌ، غُدْوةً، ويشرَبُه من الليلِ؟ فقال: ألَا تَنتَهوا عمَّا نهاكم عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2771
التخريج : أخرجه أبو داود (3692) مطولاً باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (4368)، ومسلم (17)
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح أشربة - كل مسكر خمر أشربة - الخليطين وانتباذ الخليط أشربة - ما يحرم من الأشربة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 330)
3692- حدثنا سليمان بن حرب، ومحمد بن عبيد، قالا: حدثنا حماد، ح وحدثنا مسدد، حدثنا عباد بن عباد، عن أبي جمرة، قال: سمعت ابن عباس، يقول: وقال مسدد: عن ابن عباس،- وهذا حديث سليمان- قال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إنا هذا الحي من ربيعة قد حال بيننا وبينك كفار مضر، وليس نخلص إليك إلا في شهر حرام فمرنا بشيء نأخذ به وندعو إليه من وراءنا، قال: (( آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله، وشهادة أن لا إله إلا الله ((وعقد بيده واحدة، وقال مسدد الإيمان بالله، ثم فسرها لهم)) شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا الخمس مما غنمتم، وأنهاكم عن الدباء والحنتم والمزفت والمقير)) وقال ابن عبيد: النقير مكان المقير، وقال مسدد: والنقير والمقير، لم يذكر المزفت، قال أبو داود: (( أبو جمرة: نصر بن عمران الضبعي))

[صحيح البخاري] (5/ 168)
4368- حدثني إسحاق، أخبرنا أبو عامر العقدي، حدثنا قرة، عن أبي جمرة، قلت لابن عباس رضي الله عنهما: إن لي جرة ينتبذ لي نبيذ، فأشربه حلوا في جر، إن أكثرت منه، فجالست القوم فأطلت الجلوس، خشيت أن أفتضح، فقال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((مرحبا بالقوم، غير خزايا ولا الندامى))، فقالوا: يا رسول الله إن بيننا وبينك المشركين من مضر، وإنا لا نصل إليك إلا في أشهر الحرم، حدثنا بجمل من الأمر: إن عملنا به دخلنا الجنة، وندعو به من وراءنا. قال: ((آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع الإيمان بالله، هل تدرون ما الإيمان بالله؟ شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تعطوا من المغانم الخمس، وأنهاكم عن أربع، ما انتبذ في الدباء، والنقير، والحنتم، والمزفت))

[صحيح مسلم] (3/ 1579)
40- (17) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن الشيباني، عن حبيب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير))