الموسوعة الحديثية


- ذكَر مَن دخَل عليه فوجَده يَبكي فقال: ما يُبكيكَ يا أبا عُبَيدَةَ فقال: نَبكي أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكَر يومًا ما يَفتَحُ اللهُ على المُسلِمينَ ويَفيءُ عليهِم حتى ذكَر الشامَ فقال: إنْ يُنسَأْ في أجَلِكَ يا أبا عُبَيدَةَ فحَسبُكَ منَ الخدَمِ ثلاثةٌ خادِمٌ يَخدُمُكَ وخادِمٌ يُسافِرُ معَكَ وخادِمٌ يَخدُمُ أهلَكَ ويَرِدُ عليهِم وحَسبُكَ منَ الدَّوابِّ ثلاثةٌ دابَّةٌ لرَجُلِكَ ودابَّةٌ لثُقلِكَ ودابَّةٌ لغُلامِكَ ثم هذا أنا أنظُرُ إلى بيتي قدِ امتَلَأ رَقيقًا وأنظُرُ إلى مِربَطي قدِ امتَلَأ دوابَّ وخيلًا فكيفَ أَلقى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدَ هذا وقد أَوصانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ أحَبَّكم إليَّ وأَقرَبَكم مِنِّي مَن لَقِيَني على مِثلِ الحالِ الذي فارَقَني عليها

الصحيح البديل:


- جَاءَتْ بي أُمِّي أُمُّ أَنَسٍ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَقَدْ أَزَّرَتْنِي بنِصْفِ خِمَارِهَا، وَرَدَّتْنِي بنِصْفِهِ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، هذا أُنَيْسٌ ابْنِي، أَتَيْتُكَ به يَخْدُمُكَ فَادْعُ اللَّهَ له، فَقالَ: اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ. قالَ أَنَسٌ: فَوَاللَّهِ إنَّ مَالِي لَكَثِيرٌ، وإنَّ وَلَدِي وَوَلَدَ وَلَدِي لَيَتَعَادُّونَ علَى نَحْوِ المِئَةِ، اليَومَ.

- لمَّا قدِم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ أخذت أمُّ سُليمٍ رضِي اللهُ عنها بيدي فقالت يا رسولَ اللهِ هذا أنسٌ غلامٌ لبيبٌ كاتبٌ يخدُمُك فقَبِلني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم