الموسوعة الحديثية


- نِمتُ عندَ خالتي مَيْمونةَ بنتِ الحارثِ، فقام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من الليلِ فأتى الحاجةَ، ثم جاء فغسَل وجهَه ويدَيْه، ثم نام، ثم قام من الليلِ، فأتى القِرْبةَ فأطلَقَ شِناقَها، فتوضَّأَ وُضوءًا بينَ الوُضوءينِ لم يُكثِرْ، وقد أبلَغَ، ثم قام يُصلِّي، وتَمطَّيتُ كراهيةَ أنْ يراني، كنتُ أَبقِيه -يعني: أرقُبُه- ثم قمتُ ففعلتُ كما فعل، فقمتُ عن يَسارِه، فأخَذ بما يلي أُذُني حتى أدارَني، فكنتُ عن يمينِه، وهو يُصلِّي، فتتامَّتْ صلاتُه إلى ثلاثَ عشْرةَ ركعةً، فيها ركعتا الفجرِ، ثم اضطَجعَ فنام حتى نفَخ ، ثم جاء بلالٌ فآذَنَه بالصَّلاةِ، فقام فصلَّى ولم يتوضَّأْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2559
التخريج : أخرجه البخاري (6316)، ومسلم (763)، وأبو داود (1353)، والنسائي (1121) مطولاً، والترمذي (232) مختصراً، وأحمد (2559) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - ما لا ينقض الوضوء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه