الموسوعة الحديثية


- وعُرِضَتْ عليَّ النَّارُ، فلولا أنِّي دفعتُها عنكم لغشِيَتْكُم، ورأيتُ فيها ثلاثةً يُعذَّبونَ : امرأةٌ حِمْيَرِيَّةٌ سوداءُ طويلةٌ تُعذَّبُ في هِرَّةٍ لها أوثقَتْها، فلم تَدَعْها تأكلُ مِن خَشاشِ الأرضِ، ولم تُطْعِمْها حتَّى ماتَت، فهى إذا أقبلَت تَنْهَشْها، وإذا أدبرَت تنهشْهَا. الحديثَ

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (12/ 439)
5622 - أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا حكيم بن سيف، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عطاء بن السائب، قال: سمعت أبي يقول: سمعت عبد الله بن عمرو، يقول: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام وقمنا، فصلى ثم أقبل علينا يحدثنا، فقال: لقد عرضت علي الجنة، حتى لو شئت لتعاطيت من قطوفها، وعرضت علي النار فلولا أني دفعتها عنكم لغشيتكم، ورأيت فيها ثلاثة يعذبون: امرأة حميرية سوداء طويلة، تعذب في هرة لها، أوثقتها فلم تدعها تأكل من خشاش الأرض، ولم تطعمها حتى ماتت، فهي إذا أقبلت تنهشها وإذا أدبرت تنهشها، ورأيت أخا بني دعدع صاحب السائبتين يدفع بعمودين في النار -والسائبتان بدنتان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سرقهما، ورأيت صاحب المحجن متكئا على محجنه، وكان صاحب المحجن يسرق متاع الجاج بمحجنه، فإذا خفي له ذهب به، وإذا ظهر عليه، قال: إني لم أسرق، إنما تعلق بمحجني .