الموسوعة الحديثية


- تفرَّغوا من همومِ الدنيا ما استطعتُم
خلاصة حكم المحدث : ما ضعفه أحد ولا هو بذاك المعروف
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/563
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الزهد)) (167)، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (7/432)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5025) مطولاً
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الوصايا النافعة رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا رقائق وزهد - من كانت نيته وهمته للدنيا والآخرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد لابن أبي عاصم (ص81)
: 167 - أخبرنا محمد بن فضيل، أخبرنا محمد بن بشر، أخبرنا جنيد بن العلاء بن أبي وهر، عن محمد بن سعيد، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌تفرغوا ‌من ‌هموم الدنيا ما استطعتم، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه أفشى الله عليه ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع الله أمره، وجعل غناه في قلبه

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 186)
: 5025 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي قال: نا يزيد بن عبد الرحمن المعني قال: نا محمد بن بشر قال: سمعت جنيد بن العلاء بن أبي دهرة يذكر، عن محمد بن سعيد، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌تفرغوا ‌من ‌هموم الدنيا ما استطعتم، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه أفشى الله ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع الله له أموره، وجعل غناه في قلبه، وما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا جعل الله قلوب المؤمنين تفد إليه بالود والرحمة، وكان الله إليه بكل خير أسرع لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به: محمد بن بشر "