الموسوعة الحديثية


- لما غزا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بني أنمارٍ نزل ذاتِ الرقاعِ بأعلى نخلٍ فبينا هو جالسٌ على رأسِ بئرٍ قد دَلَّى رجليْهِ فقال غورثُ بنُ الحارثِ من بني النجارِ لأقتلنَّ محمدًا فقال له أصحابُه كيف تقتلُه قال أقولُ له أعطني سيفَك فإذا أعطانيهِ قتلتُه به قال فأتاه فقال يا محمدُ أعطني سيفَك هذا فأعطاه إياهُ فرعدتْ يدُه حتى سقط السيفُ من يدِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حال اللهُ بينك وبين ما تريدُ فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 3/146
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (6614) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أنمار مغازي - غزوة ذات الرقاع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير ابن أبي حاتم] (4/ 1173)
: ‌6614 - حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، ثنا زيد بن الحباب، ثنا موسى بن سعيد حدثني زيد بن أسلم عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أنمار نزل على ذات الرقيع نخل فبينما هو جالس على رأس بئر قد دلى رجليه فقال: الوارث من بني النجار لأقتلن هذا. فقال له أصحابه: كيف تقتله، أقول له: أعطني سيفك، فإذا أعطانيه قتلته به، قال: فأتاه فقال: يا محمد أعطني سيفك أشيمه 5 فأعطاه إياه فرعدت يده حتى سقط السيف من يده. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حال الله بينك وبين ما تريد، فأنزل الله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس.