الموسوعة الحديثية


- أنَّ الأسوَدَ بنَ قيسِ بنِ ذي الحمارِ تنبَّأ باليمنِ فبعث إلى أبي مسلمٍ فلمَّا جاء قال : أتشهدُ أنِّي رسولُ اللهِ، قال : ما أسمعُ. قال : أتشهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ ؟ قال : نعم، فردَّد عليه كلَّ ذلك يقولُ له مثلَ ذلك. قال : فأمر بنارٍ عظيمةٍ فأجَّجها ثمَّ ألقَى فيها أبا مسلمٍ فلم تضُرَّه شيئًا، قال : فقيل له : انفِه عنك وإلَّا أفسد عليك من اتَّبعك، قال : فأمره بالرَّحيلِ، فأتَى أبو مسلمٍ المدينةَ وقد قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستُخلِف أبو بكرٍ رضِي اللهُ عنه فأناخ أبو مسلمٍ راحلتَه ببابِ المسجدِ ودخل المسجدَ وقام إلى ساريةَ يُصلِّي وبصُر به عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه فقام إليه فقال : ممَّن الرَّجلُ ؟ قال : من أهلِ اليمنِ، قال : ما فعل الرَّجلُ الكذَّابُ بالنَّارِ، قال : ذاك عبدُ اللهِ بنُ ثوبٍ، قال : أنشُدُك باللهِ أنت هو ؟ قال : اللَّهمَّ نعم، قال : فاعتنقه عمرُ وبكَى ثمَّ ذهب حتَّى أجلسه بينه وبين أبي بكرٍ وقال : الحمدُ للهِ الَّذي لم يُمتْني حتَّى أراني في أمَّةٍ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من فُعِل به كما فُعِل بإبراهيمَ خليلِ اللهِ عليه السَّلامُ
خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع إلا إنه مشهور
الراوي : شرحبيل بن مسلم الخولاني | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 2/692
التخريج : أخرجه اللالكائي في ((كرامات الأولياء)) (138)، وابن عبد البر في ((الاستيعاب)) (4/ 1758)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (27/ 200) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الكذابين والمتنبئين أنبياء - إبراهيم عقيدة - كرامات الأولياء مناقب وفضائل - أبو مسلم الخولاني ردة - أخبار الردة والمرتدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الفاروق عمر ط الفلاح (3/ 136)
(1007) قال الشيخ أبو عمر ابن عبد البر في استيعابه: ثنا عبد الوارث بن سفيان، ثنا قاسم بن أصبغ، ثنا أحمد بن زهير، ثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا شرحبيل بن مسلم الخولاني: أن الأسود بن قيس بن ذي الخمار تنبأ باليمن، فبعث إلى أبي مسلم، فلما جاء، قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: ما أسمع. قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم. فردد عليه، كل ذلك يقول له مثل ذلك. قال: فأمر بنار عظيمة، فأججت، ثم ألقى فيها أبا مسلم فلم تضره، قال: فقيل له: انفه عنك، وإلا أفسد عليك من اتبعك. قال: فأمره بالرحيل، فأتى أبو مسلم المدينة، وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخلف أبو بكر -رضي الله عنه-، فأناخ أبو مسلم راحلته بباب المسجد ودخل المسجد، وقام إلى سارية يصلي، وبصر به عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فقام إليه، فقال: ممن الرجل؟ قال: من أهل اليمن. قال: ما فعل الرجل الذي أحرقه الكذاب بالنار؟ قال: ذاك عبد الله بن ثوب. قال: أنشدك بالله أنت هو؟ قال: اللهم نعم. قال: فاعتنقه عمر وبكى، ثم ذهب حتى أجلسه بينه وبين أبي بكر، وقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد صلى الله عليه وسلم من فعل به كما فعل بإبراهيم خليل الله عليه السلام. هذا وإن كان فيه انقطاع، إلا أنه مشهور

كرامات الأولياء للالكائي - من شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (9/ 204)
138 - أخبرنا أحمد بن عبيد، أنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن زهير، قال: ثنا عبد الوهاب بن نجدة، قال: ثنا إسماعيل بن غياث قال: ثنا شرحبيل بن مسلم أن الأسود بن قيس بن ذي الخمار تنبأ باليمن فبعث إلى أبي مسلم فلما جاءه قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: ما أسمع قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم، فردد ذلك عليه فأمر بنار عظيمة فأججت، ثم ألقى فيها أبا مسلم فلم يضره، قال: فقيل له: انفه عنك، وإلا أفسد عليك من اتبعك قال: فأمره بالرحيل فأتى أبو مسلم المدينة وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخلف أبو بكر فأناخ أبو مسلم راحلته بباب المسجد، ثم دخل المسجد فقام يصلي إلى سارية فبصر به عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقام إليه فقال: ممن الرجل؟ قال: من أهل اليمن قال: ما فعل الذي أحرقه الكذاب بالنار قال: ذلك عبد الله بن ثوب فقال له: نشدتك بالله أنت هو؟ قال: اللهم نعم فاعتنقه، ثم بكى، ثم ذهب حتى أجلسه فيما بينه وبين أبي بكر، فقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد من فعل به كما فعل بإبراهيم خليل الرحمن، قال ابن عياش: فأنا أدركت رجالا من الأمداد الذين يمدون من اليمن من خولان يقولون لأمداد من عنس: صاحب الكذاب حرق صاحبنا بالنار فلم تضره

الاستيعاب لابن عبد البر (4/ 1758)
ما حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم ابن أصبغ، قال: حدثنا أحمد زهير، قال حدثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: أخبرنا شرحبيل بن مسلم الخولاني- أن الأسود ابن قيس بن ذي الخمار تنبأ باليمن، فبعث إلى أبي مسلم، فلما جاءه قال له: أتشهد أني رسول الله؟ قال: ما أسمع. قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم. قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: ما أسمع. قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم. فردد ذلك عليه، كل ذلك يقول له مثل ذلك. قال: فأمر بنار عظيمة فأججت، ثم ألقي فيها أبو مسلم، فلم تضره شيئا، قال: فقيل له: انفه عنك، وإلا أفسد عليك من اتبعك. قال: فأمره بالرحيل، فأتى أبو مسلم المدينة، وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخلف أبو بكر، فأناخ أبو مسلم راحلته بباب المسجد ودخل المسجد، وقام يصلي إلى سارية، فبصر به عمر بن الخطاب، فقام إليه، فقال: ممن الرجل؟ قال: من أهل اليمن، قال: ما فعل الرجل الذي أحرقه الكذاب بالنار؟ قال: ذلك عبد الله بن ثوب. قال: أنشدك بالله أنت هو؟ قال: اللهم نعم. قال: فاعتنقه عمر وبكى، ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين أبي بكر، وقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد صلى الله عليه وسلم من فعل به كما فعل بإبراهيم خليل الله عليه السلام. قال إسماعيل بن عياش: فأنا أدركت رجلا من الأمداد الذين يمدون من اليمن من خولان يقولون للأمداد من عنس: صاحبكم الكذاب حرق صاحبنا بالنار فلم تضره.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (27/ 200)
أخبرناه أبو الفتح ناصر بن عبد الرحمن بن محمد نا أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي أنا أبو الفرج عبيد الله بن محمد بن يوسف المراغي النحوي نا عيسى بن عبيد الله بن عبد العزيز الموصلي أنا أبو بكر محمد بن صلة الحيري السنجاري الشيخ الصالح نا أبو علي نصر بن عبد الملك السنجاري نا عثمان بن عبد الصمد نا عبد الوهاب بن نجدة نا ابن عياش نا شراحيل بن مسلم الخولاني أن الأسود بن قيس بن ذي الخمار العنسي تنبأ باليمن فأرسل إلى أبي مسلم الخولاني فأتي به فلما جاءه قال أتشهد اني رسول الله قال ما أسمع قال أتشهد أن محمدا رسول الله قال نعم قال أتشهد أني رسول الله قال ما أسمع قال أتشهد أن محمدا رسول الله قال نعم قال فردد ذلك عليه مرارا ثم أمر بنار عظيمة فأججت فألقي أبا مسلم فيها فلم تضره فقيل للأسودانفه عنك وإلا أفسد عليك من اتبعك فأمره فارتحل أبو مسلم فأتى المدينة وقد قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واستخلف أبو بكر فأناخ أبو مسلم راحلته بباب المسجد ثم دخل المسجد فقام يصلي إلى سارية وبصر به عمر بن الخطاب فأتاه فقال ممن الرجل قال من أهل اليمن قال ما فعل الذي حرقه الكذاب بالنار قال ذاك عبد الله بن ثوب قال فأنشدك الله أنت هو قال اللهم نعم قال فاعتنقه ثم بكى ثم ذهب حتى أجلسه فيما بينه وبين أبي بكر الصديق فقال الحمد لله الذي لم يمتني حتى اراني في امة محمد (صلى الله عليه وسلم) من فعل به كما فعل بإبراهيم خليل الرحمن قال ابن عياش فأنا أدركت رجالا من الأمداد الذين يمدون الينا من اليمن من خولان ربما تمازحوا فيقول الخولانيون للعنسيين صاحبكم الكذاب حرق صاحبنا بالنار فلم يضره