الموسوعة الحديثية


- وقَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على بيتِ فاطمةَ فسلَّم فخرَج إليه الحَسَنُ أو الحُسَينُ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ارقَ بأبيكَ عينَ بَقَّةٍ وأخَذ بأصبُعَيه فرقِيَ على عاتقِه ثمَّ خرَج الآخرُ مِن بُقعةٍ أخرى فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ارقَ بأبيكَ أنت عينُ البَقَّةِ وأخَذ بأصبُعَيه فاستوى على عاتقِه الآخَرِ وأخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأقْفيَتِهما حتَّى وضَع أفواهَهما على فيه ثمَّ قال اللَّهمَّ إنِّي أُحِبُّهما فأحِبَّهما وأَحِبَّ مَن يُحِبُّهما
خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم‏‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/183
التخريج : أخرجه أحمد (9759)، والبزار (9736) مختصراً، والطبراني (3/49) (2652) واللفظ له. وحب النبي للحسن ودعاؤه له أخرجه البخاري (2122)، ومسلم (2421)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (15/ 472)
9759- حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اللهم إني أحبهما فأحبهما))

[مسند البزار - البحر الزخار] (17/ 141)
9736- حدثنا علي بن المنذر , حدثنا ابن فضيل , حدثنا سالم بن أبي حفصة , عن أبي حازم , عن أبي هريرة رضي الله عنه , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للحسن والحسين اللهم إني أحبهما فأحبهما.

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (3/ 49)
2652- حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني، حدثنا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، حدثنا ابن أبي فديك، حدثنا المتوكل بن موسى، عن محمد بن مسرع، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيت فاطمة فسلم، فخرج إليه الحسن أو الحسين، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارق بأبيك أنت عين بقة وأخذ بأصبعيه، فرقى على عاتقه، ثم خرج الآخر الحسن أو الحسين مرتفعة إحدى عينيه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرحبا بك، ارق بأبيك أنت عين البقة وأخذ بأصبعيه فاستوى على عاتقه الآخر، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأقفيتهما حتى وضع أفواههما على فيه، ثم قال: اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما.

[صحيح البخاري]- ط السلطانية (3/ 66)
‌2122- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه قال: ((خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة النهار، لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة، فقال: أثم لكع، أثم لكع، فحبسته شيئا، فظننت أنها تلبسه سخابا أو تغسله، فجاء يشتد حتى عانقه وقبله، وقال: اللهم أحببه وأحب من يحبه))

[صحيح مسلم] (4/ 1882)
56- (2421) حدثني أحمد بن حنبل، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثني عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال لحسن: ((اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه)) 57- (2421) حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار، لا يكلمني ولا أكلمه، حتى جاء سوق بني قينقاع، ثم انصرف، حتى أتى خباء فاطمة فقال: ((أثم لكع؟ أثم لكع؟)) يعني حسنا فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا، فلم يلبث أن جاء يسعى، حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إني أحبه، فأحبه وأحبب من يحبه))