الموسوعة الحديثية


- كُن في الدُّنيا كأنك غريبٌ أو عابرُ سبيلٍ وعُدَّ نفسَك في أصحابِ القبورِ وقال لي يا ابنَ عمرَ إذا أصبحْتَ فلا تُحَدِّثْ نفسَك بالمساءِ وإذا أمسَيت فلا تُحَدِّثْ نفسَك بالصباحِ وخُذْ من صِحَّتِك قبلَ سَقَمِك ومن حياتِك قبل موتِك فإنك لا تدري يا عبدَ اللهِ ما اسمُك غدًا
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3341
التخريج : أخرجه البخاري (6416) مختصراً
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذكر الموت جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 89)
‌6416- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي، عن سليمان الأعمش قال: حدثني مجاهد، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي، فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)) وكان ابن عمر يقول إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك.