الموسوعة الحديثية


- أنَّ القِصَّةَ كانَتْ في المغرِبِ [ أي قصَّةَ الرَّجلِ الذي انصرَفَ مِنَ الصَّلاةِ خلفَ مُعاذٍ ]
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج الصفحة أو الرقم : 1/469
التخريج : أخرجه أحمد (14190)، وابن أبي شيبة (3625)، وعبد بن حميد (1100) واللفظ لهم تامًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة - الانصراف من الصلاة صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة صلاة - صلاة المغرب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (22/ 99)
14190 - حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا: حدثنا شعبة، عن محارب بن دثار، سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: أقبل رجل من الأنصار ومعه ناضحان له، وقد جنحت الشمس، ومعاذ يصلي المغرب، فدخل معه الصلاة، فاستفتح معاذ البقرة، أو النساء - محارب الذي يشك - فلما رأى الرجل ذلك صلى، ثم خرج، قال: فبلغه أن معاذا نال منه - قال حجاج: ينال منه - قال: فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أفتان أنت يا معاذ، أفتان أنت يا معاذ أو فاتن، فاتن، فاتن - وقال حجاج: أفاتن، أفاتن، أفاتن - فلولا قرأت سبح اسم ربك الأعلى، والشمس وضحاها، فصلى وراءك الكبير، وذو الحاجة، أو الضعيف ، أحسب محاربا الذي يشك في الضعيف "

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (3/ 234)
3625- حدثنا أبو الأحوص ، عن سعيد بن مسروق ، عن محارب بن دثار ، عن جابر بن عبد الله ، قال : أم معاذ قوما في صلاة المغرب ، فمر به غلام من الأنصار وهو يعمل على بعير له ، فأطال بهم معاذ ، فلما رأى ذلك الغلام ترك الصلاة وانطلق في طلب بعيره ، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أفتان أنت يا معاذ ؟ ألا يقرأ أحدكم في المغرب بـ : {سبح اسم ربك الأعلى} ، و(الشمس وضحاها).

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 175)
1100- ثنا سعيد بن الربيع، ثنا شعبة، عن محارب بن دثار، قال: سمعت جابرا يقول: صلى معاذ بقومه المغرب، فاستفتح البقرة، أو النساء، فجاء رجل، وقد جنح الليل، ومعه ناضح له، فترك الناضح، ودخل معهم في الصلاة، فلما رآه قد أبطأ أشفق على ناضحه؛ صلى ثم انصرف قبله، فبلغ ذاك الرجل أن معاذا يقول له: منافق. فأتى ذلك الرجل النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبره، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: "أفتان أنت؟! أفتان أنت؟! "، أو قال: "أفاتن أنت؟! أفهلا صليت -أو: فهلا قرأت- بـ {سبح اسم ربك الأعلى} ، و {والشمس وضحاها} و {والليل إذا يغشى} -شك شعبة في "الشمس"، أو "الليل"، إحداهما- يصلي وراءك الكبير وذو الحاجة والضعيف".