الموسوعة الحديثية


- عنِ الوليدِ بنِ عُبَادةَ بنِ الصَّامتِ أنَّ أباه عُبَادةَ بنَ الصَّامتِ لَمَّا حُضِر قال له ابنُه عبدُ اللهِ يا أبتاه أَوْصِني قال أجلِسوني يابني، فأجلَسوه فقال يا بُنيَّ اتَّقِ اللهَ ولنْ تتَّقيَ اللهَ حتَّى تُؤمِنَ باللهِ ولنْ تُؤمِنَ باللهِ حتَّى تُؤمِنَ بالقَدَرِ خيرِه وشرِّه وتعلَمَ أنَّ ما أصابكَ لَمْ يكُنْ لِيُخطِئَكَ وما أخطَأكَ لَمْ يكُنْ لِيُصيبَكَ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ القَدَرُ على هذا مَن مات على غيرِ هذا أدخَله اللهُ النَّارَ
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن سليمان بن حبيب المحاربي إلا عثمان بن أبي العاتكة تفرد به الوليد
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/249
التخريج : أخرجه أحمد (22705)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (111)، والفريابي في ((القدر)) (77) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: قدر - الرضا بالقضاء رقائق وزهد - الورع والتقوى رقائق وزهد - الوصايا النافعة وصايا - الحث على الوصية وفضيلة التنجيز حال الحياة وصايا - وصية من لا يعيش مثله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (6/ 249)
: 6318 - حدثنا الصائغ، ثنا مهدي بن جعفر، نا الوليد بن مسلم، عن عثمان بن أبي العاتكة، عن سليمان بن حبيب، عن الوليد بن عبادة بن الصامت، أن أباه عبادة بن الصامت لما حضر، قال له ابنه عبد الله: يا أبتاه، أوصني قال: أجلسوني لابني، فأجلسوه، فقال: يا بني اتق الله، ولن تتقي الله حتى تؤمن بالله، ولن تؤمن بالله ‌حتى ‌تؤمن ‌بالقدر ‌خيره ‌وشره، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: القدر على هذا، من مات على غير هذا أدخله الله النار لم يروه عن سليمان بن حبيب المحاربي إلا عثمان بن أبي العاتكة، تفرد به الوليد "

[مسند أحمد] (37/ 378 ط الرسالة)
: 22705 - حدثنا أبو العلاء الحسن بن سوار، حدثنا ليث، عن معاوية، عن أيوب بن زياد، حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة، حدثني أبي قال: دخلت على عبادة، وهو مريض أتخايل فيه الموت فقلت: يا أبتاه أوصني واجتهد لي. فقال: أجلسوني. فلما أجلسوه قال: يا بني إنك لن تطعم طعم الإيمان، ولن تبلغ حق حقيقة العلم بالله ‌حتى ‌تؤمن ‌بالقدر ‌خيره ‌وشره قال: قلت: يا أبتاه وكيف لي أن أعلم ما خير القدر من شره؟ قال: تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك. يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول ما خلق الله القلم، ثم قال: اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة " يا بني إن مت ولست على ذلك دخلت النار

السنة - لابن أبي عاصم (1/ 51)
: 111 - ثنا دحيم، حدثنا الوليد بن مسلم، عن عثمان بن أبي العاتكة، حدثني سليمان بن حبيب المحاربي، عن الوليد بن عبادة، أن أباه عبادة بن الصامت لما احتضر سأله ابنه عبد الرحمن وقال: يا أبه، أوصني قال: أجلسوني يا بني فأجلسوه. قال: يا بني اتق الله، ولن تتق الله تعالى حتى تؤمن بالله تعالى، ولن تؤمن بالله ‌حتى ‌تؤمن ‌بالقدر ‌خيره ‌وشره، وتعلم أن ما أصابك لم يكن يخطئك. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: القدر على هذا، من مات على غير هذا أدخله الله تعالى النار

القدر للفريابي (ص77)
: حدثنا معاوية بن صالح، حدثني أيوب أبو زيد الحمصي، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، أنه دخل على عبادة، وهو مريض، يرى فيه [أثر] الموت، فقال: يا أبت، أوصني واجتهد، قال: اجلس، قال: إنك لن تجد طعم الإيمان، ولن تبلغ حقيقة الإيمان، ‌حتى ‌تؤمن ‌بالقدر ‌خيره ‌وشره، قلت: كيف لي أن أعلم خيره وشره، قال: تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أول شيء خلق الله تعالى القلم، فقال له: اجر، فجرى تلك الساعة إلى يوم القيامة بما هو كائن"، فإن مت، وأنت على غير ذلك دخلت النار