الموسوعة الحديثية


- لَمَّا كان ليلةُ الجِنِّ أقبَلَ عِفرِيتٌ مِنَ الجِنِّ في يَدِه شُعلةٌ مِنَ النَّارِ، فجَعَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ القُرآنَ، فلا يزدادُ إلَّا قُربًا، فقال له جِبريلُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ: ألَا أُعَلِّمُك كَلِماتٍ تَقولُهنَّ ينكَبُّ منها لِفِيه، وتُطفَأُ شُعلتُه؟ قل: أعوذُ بوَجهِ اللهِ الكريمِ، وبكَلِماتِ اللهِ التَّامَّاتِ التي لا يجاوِزُهنَّ بَرٌّ ولا فاجِرٌ مِن شَرِّ ما يَنزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شَرِّ ما يَعرُجُ فيها، ومِن شَرِّ ما ذَرَأ في الأرضِ، ومِن شَرِّ ما يَخرُجُ منها، ومِن شَرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شَرِّ طوارِقِ اللَّيلِ ، ومِن شَرِّ كُلِّ طارقٍ إلَّا طارِقًا يَطرُقُ بخيرٍ يا رَحمنُ. فقالها، فانكَبَّ لِفِيه وطُفِئَت شُعْلتُه.
خلاصة حكم المحدث : [ورد] عن يحيى بن سعيد [مرسلا]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/32
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى))، باختلاف يسير، والطبراني في الدعاء (1058)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الجن والشياطين إيمان - الملائكة إيمان - الوقاية من الشياطين استعاذة - التعوذ باسم الله وكلماته التامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأسماء والصفات - البيهقي (2/ 95)
: 663 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو القاسم عبد الله بن موسى بن رامك الشيباني النيسابوري، من أصل كتابه، ثنا أبو جعفر أحمد بن علي الخزاز، ثنا داود بن مهران الدباغ، ثنا داود بن عبد الرحمن العطار، عن يحيى بن سعيد، قال: سمعت رجلا من أهل الشام يقال له العباس يحدث عن ابن مسعود رضي الله عنه يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما كان ليلة الجن ‌أقبل ‌عفريت ‌من ‌الجن ‌في ‌يده ‌شعلة من النار، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن فلا يزداد إلا قربا، فقال له جبريل عليه الصلاة والسلام: ألا أعلمك كلمات تقولهن ينكب منها لفيه، وتطفأ شعلته؟ قل: أعوذ بوجه الله الكريم، وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها. ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن. فقالها، فانكب لفيه وطفئت شعلته. أخرجه مالك بن أنس في الموطأ عن يحيى بن سعيد إلا أنه أرسله

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (9/ 349)
: 10726 - أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا يحيى يعني ابن سعيد الأنصاري، قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن عياش السلمي، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن وهو مع جبريل وأنا معه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ، وجعل العفريت يدنو ويزداد قربا، فقال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم: " ألا أعلمك كلمات تقولهن فيكب العفريت لوجهه، ‌وتطفأ ‌شعلته، قل: أعوذ بوجه الله الكريم، وكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما ينزل من السماء، وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، وما يخرج منها، ومن فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير، يا رحمن، فكب العفريت لوجهه، وانطفأت شعلته " خالفه مالك بن أنس

الدعاء - الطبراني (ص323)
: 1058 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي، حدثني أبي، عن أبيه، عن أبي عمرو الأوزاعي، عن إبراهيم بن طريف، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن مسعود، رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة صرف إليه النفر من الجن فأتى رجل من الجن شعلة من نار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جبريل عليه السلام: " يا محمد ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن ‌طفيت ‌شعلته وانكب لمنخره، قل: أعوذ بوجه الله الكريم وكلماته التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء، وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، وما تخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارق يطرق بخير يا رحمن "