الموسوعة الحديثية


- أُتِيَ عمرُ بأَقْطَعِ اليَدِ والرِّجْلِ قد سرقَ، فأمرَ أنْ تُقْطَعَ رِجْلُهُ، فقَالَ عليٌّ : إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ الآية، فقد قُطِعَتْهُ فلا يَنبغي أنْ تَقْطَعَ رِجْلَهُ، فَتَدَعَهُ ليس لهُ قائِمةٌ يَمْشِي عليْها، إِمَّا أنْ تُعَزِّرَهُ، وإِمَّا أنْ تُودعَهُ السِّجْنَ، ففعلَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عبدالرحمن بن عائذ | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية الصفحة أو الرقم : 2/113
التخريج : أخرجه البيهقي (17729)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحبس والملازمة حدود - التعزير حدود - ما لا قطع فيه حدود - حكم السارق إذا عاود السرقة علم - الأخذ باختلاف الصحابة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي (8/ 274)
17729- أخبرنا أبو حازم وأبو نصر بن قتادة قالا أخبرنا أبو الفضل الكرابيسى أخبرنا أحمد بن نجدة حدثنا سعيد بن منصور حدثنا أبو الأحوص حدثنا سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عائذ قال : أتى عمر بن الخطاب رضى الله عنه برجل أقطع اليد والرجل قد سرق فأمر به عمر رضى الله عنه أن يقطع رجله فقال على رضى الله عنه إنما قال الله عز وجل (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ) إلى آخر الآية فقد قطعت يد هذا ورجله فلا ينبغى أن تقطع رجله فتدعه ليس له قائمة يمشى عليها إما أن تعزره وإما أن تستودعه السجن قال فاستودعه السجن. الرواية الأولى عن عمر رضى الله عنه أولى أن تكون صحيحة وكيف تصح هذه عن عمر رضى الله عنه وقد أنكر فى الرواية الأولى قطع الرجل بعد اليد والرجل وأشار باليد. ورواية ابن عباس موصولة تشهد للرواية الأولى بالصحة وكذلك رواية صفية بنت أبى عبيد فيها ما فى رواية القاسم بن محمد بن أبى بكر.