الموسوعة الحديثية


- أَلْحِدوا، ولا تَشقُّوا؛ فإنَّ اللَّحدَ لنا، والشَّقَّ لِغَيرِنا.
خلاصة حكم المحدث : في سنده عثمان بن عمير , وهو ضعيف
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/487
التخريج : أخرجه الطيالسي (704)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2831) واللفظ لهما، وابن ماجة (1555) بلفظه دون قوله: ألحدوا ولا تشقوا.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت دفن ومقابر - آداب المقبرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (2/ 54)
704 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا شريك، وقيس، عن عثمان بن عمير، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألحدوا ولا تشقوا فإن اللحد لنا والشق لغيرنا

شرح مشكل الآثار (7/ 260)
2831 - حدثنا أبو أمية قال: حدثنا طلق بن غنام قال: حدثنا قيس، عن عثمان بن عمير، عن زاذان، عن جرير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحدوا ولا تشقوا؛ فإن اللحد لنا والشق لغيرنا ". قال أبو جعفر: فتأملنا قوله صلى الله عليه وسلم هذا , فوجدناه محتملا أن يكون " اللحد لنا " أي أنه الذي نعرفه ; لأن العرب لم تكن تعرف غيره " , والشق لأهل الكتاب ". أي: لأنه الذي كانوا يستعملونه لا يعرفون غيره , قد كانت لهم أنبياء صلوات الله عليهم , وكانوا في أيامهم على ذلك , وقد أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بمن قبله من الأنبياء بقوله عز وجل: {أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده} [الأنعام: 90] , فكان عليه صلى الله عليه وسلم الاقتداء بهم حتى ينسخ الله عز وجل له شريعتهم بما نسخها به , فصار اللحد والشق جميعا من سنن المسلمين إذ لم ينهوا عن واحد منها غير أن اللحد أولاهما ; لأنه الذي اختاره الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم فألحد له ولم يشق له. ومما يدل على إباحة الشق وأنه لم يلحقه نهي ما قد روي مما كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أرادوه في رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته

[سنن ابن ماجه] (1/ 496)
1555 - حدثنا إسماعيل بن موسى السدي قال: حدثنا شريك، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللحد لنا، والشق لغيرنا