الموسوعة الحديثية


- «على جَهَنَّمَ جِسرٌ مَجسورٌ، أدَقُّ مِنَ الشَّعرِ، وأحَدُّ مِنَ السَّيفِ، أعلاه نَحوَ الجَنَّةِ، دَحضٌ مَزِلَّةٌ بجَنَبَتَيه كَلاليبُ وحَسَكُ النَّارِ، يَحبِسُ اللَّهُ بها مَن يَشاءُ مِن عِبادِه، الزَّالُّونَ والزَّالَّاتُ يَومَئِذٍ كَثيرٌ، والمَلائِكةُ بجانِبَيه قيامٌ يُنادونَ: اللهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، فمَن جاءَ بحَقٍّ جازَ، ويُعطَونَ النُّورَ يَومئِذٍ على قَدرِ إيمانِهم وأعمالِهم؛ فمِنهم مَن مَضى عليه كلَمحِ البَرقِ، ومِنهم مَن يَمضي كمَرِّ الرِّيحِ، ومِنهم مَن يَمضي عليه كمَرِّ الفَرَسِ السَّابقةِ، ومِنهم مَن يَشتَدُّ عليه شَدًّا، ومِنهم مَن يُهَروِلُ، ومِنهم مَن يُعطى نورَه إلى مَوضِعِ قدَمِه، ومِنهم مَن يَحبو حَبوًا، وتَأخُذُ النَّارُ مِنهم بذُنوبٍ أصابوها، فعِندَ ذلك يَقولُ المُؤمِنونَ: بسمِ اللهِ حَسِّ حَسِّ، وتَلتَوي وهيَ تُحرِقُ مَن شاءَ اللهُ مِنهم على قَدرِ ذُنوبِهم حتَّى يَنجوَ، وتَنجو أوَّلُ زُمرةٍ سَبعونَ ألفًا، لا حِسابَ عليهم ولا عَذابَ، كَأنَّ وُجوهَهمُ القَمَرُ ليلةَ البَدرِ، والذينَ يَلونَهم كأضوءِ نَجمٍ في السَّماءِ، حتَّى يَبلُغوا إلى الجَنَّةِ برَحمةِ اللَّهِ».
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد الرقاشي، وسعيد بن زربي، غير قويين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : البعث والنشور الصفحة أو الرقم : 311
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الجنة برحمة الله جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب قيامة - الصراط آداب عامة - ضرب الأمثال قيامة - أهوال يوم القيامة