الموسوعة الحديثية


- توُفِّيَتْ زينبُ بنتُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فخرجَ بجنازتِها وخرجْنا معَهُ، فرأيناهُ كئيبًا حزينًا، ثمَّ دخلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قبرَها فخرجَ مُلتَمعُ اللَّونِ، فسألناهُ عن ذلِكَ فقالَ: إنَّها كانت امرأةً مِسقامًا، فذَكَرتُ شدَّةَ المَوتِ وضغطةَ القبرِ، فدعَوتُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ فخفِّفَ عنها
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ الصفحة أو الرقم : 1/132
التخريج : أخرجه الطبراني (1/257) (748)، والحاكم (6845)، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (142) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (1/ 257)
748- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا عمر بن أبي الرطيل ، حدثنا حبيب بن خالد الأسدي ، عن سليمان الأعمش ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن أنس رضي الله عنه قال : توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرجنا معه ، فرأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مهتما شديد الحزن ، فجعلنا لا نكلمه حتى انتهينا إلى القبر ، فإذا هو لم يفرغ من لحده ، فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقعدنا حوله ، فحدث نفسه هنيهة وجعل ينظر إلى السماء ، ثم فرغ من القبر ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ، فرأيته يزداد حزنا ، ثم إنه فرغ فخرج ، فرأيته سري عنه وتبسم صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : يا رسول الله ، رأيناك مهتما حزينا لم نستطع أن نكلمك ، ثم رأيناك سري عنك فلم ذاك ؟ قال : كنت أذكر ضيق القبر وغمه وضعف زينب ، فكان ذلك يشق علي ، فدعوت الله عز وجل أن يخفف عنها ففعل ، ولقد ضغطها ضغطة سمعها من بين الخافقين إلا الجن والإنس.

المستدرك على الصحيحين (4/ 49)
: 6845 - حدثنا أبو عمر أحمد بن الحسن الأصبهاني، ثنا أبو جعفر محمد بن عمر بن حفص، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان، ثنا سعيد بن الصلت، ثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: ‌توفيت ‌زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج بجنازتها وخرجنا معه، فرأيناه كئيبا حزينا، فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم قبرها خرج ملتمع اللون وسألناه عن ذلك، فقال: إنها كانت امرأة مسقامة فذكرت شدة الموت وضمة القبر، فدعوت الله أن يخفف عنها

معجم الشيوخ (1/ 132)
: ‌142- أخبرنا‌‌ أحمد بن هبة الله محمد أبو العباس بن أبي القاسم الزينبي الهاشمي بقراءتي عليه ببغداد قال أبنا عمي أبو نصر محمد بن محمد الهاشمي قال أبنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور ثنا عبد الله بن أبي داود السجستاني ثنا إسحاق بن إبراهيم يعني شاذان الفارسي قال ثنا سعد هو ابن الصلت ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن أنس بن مالك قال ‌توفيت ‌زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم فخرج بجنازتها وخرجنا معه فرأيناه كئيبا حزينا ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم قبرها فخرج ملتمع اللون فسألناه عن ذلك فقال: إنها كانت امرأة مسقاما فذكرت شدة الموت وضغطة القبر فدعوت الله عز وجل فخفف عنها. أبو سفيان طلحة بن نافع القرشي المكي الحديث حسن غريب