الموسوعة الحديثية


- إن ابنِي هذا لسيَّدٌ [يعني حديث: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يُحدِّثُنا يَومًا وَالحَسَنُ بنُ علِيٍّ في حِجْرِهِ، فَيُقبِلُ على أصحابِهِ فَيُحَدِّثُهم، ثم يُقبِلُ على الحَسَنِ فَيُقَبِّلُهُ، ثم قالَ: إنَّ ابْني هذا لَسَيِّدٌ، إنْ يَعِشْ يُصْلِحْ بَينَ طائِفَتَيْنِ مِنَ المُسلِمينَ.]
خلاصة حكم المحدث : لم أر في شيء من طرق المتن لسيد باللام
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/66
التخريج : أخرجه البخاري (7109)، وأبو داود (4662)، وأحمد (20473) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب بر وصلة - الإصلاح بين الناس مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (معتمد)
(9/ 56) 7109 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا إسرائيل أبو موسى، ولقيته بالكوفة وجاء إلى ابن شبرمة، فقال: أدخلني على عيسى فأعظه، فكأن ابن شبرمة خاف عليه فلم يفعل، قال: حدثنا الحسن، قال: - لما سار الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية بالكتائب، قال عمرو بن العاص لمعاوية: أرى كتيبة لا تولي حتى تدبر أخراها، قال معاوية: من لذراري المسلمين؟ فقال: أنا، فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة: نلقاه فنقول له الصلح - قال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة، قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب، جاء الحسن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين

سنن أبي داود (4/ 216)
4662 - حدثنا مسدد، ومسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن أبي بكرة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، عن محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثني الأشعث، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للحسن بن علي: إن ابني هذا سيد، وإني أرجو أن يصلح الله به بين فئتين، من أمتي - وقال في حديث حماد - ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين "

مسند أحمد مخرجا (34/ 120)
20473 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، أخبرني من سمع، الحسن، يحدث عن أبي بكرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدثنا يوما والحسن بن علي في حجره، فيقبل على أصحابه فيحدثهم، ثم يقبل على الحسن فيقبله، ثم قال: إن ابني هذا لسيد، إن يعش يصلح بين طائفتين من المسلمين