الموسوعة الحديثية


- سمِعتُ رجلًا يستغفِرُ لأبَويهِ وَهُما مُشرِكانِ، فقلتُ : تستَغفرُ لأبَويكَ وَهُما مُشرِكانِ ؟ ! فقالَ : أليسَ قدِ استغفرَ إبراهيمُ لأبيهِ وَهوَ مشرِكٌ ؟ قالَ : فذَكَرتُ ذلِكَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فنزلت : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : أحكام الجنائز الصفحة أو الرقم : 123
التخريج : أخرجه الترمذي (3101)، والنسائي (2036)، وأحمد (1085) باختلاف يسير، والحاكم (3289) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم تفسير آيات - سورة التوبة استغفار - الاستغفار للمشركين صلاة الجنازة - ما يكره من الصلاة على المنافقين والاستغفار للمشركين قرآن - أسباب النزول استغفار - ترك الاستغفار للمشركين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 281)
3101- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الخليل، عن علي، قال: (( سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان، فقلت له: أتستغفر لأبويك وهما مشركان؟ فقال: أوليس استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} [التوبة: 113])): ((هذا حديث حسن)). وفي الباب عن سعيد بن المسيب عن أبيه

[سنن النسائي] (4/ 143)
((‌2036- أخبرنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الخليل عن علي قال: سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان، فقلت: أتستغفر لهما وهما مشركان؟ فقال: أولم يستغفر إبراهيم لأبيه؟ فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فنزلت: {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه} [التوبة: 114]))

[مسند أحمد] (2/ 328 ط الرسالة)
((‌1085- حدثنا وكيع، عن سفيان (ح) وحدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الخليل، عن علي، قال: سمعت رجلا يستغفر لأبويه، وهما مشركان، فقلت: تستغفر لأبويك وهما مشركان؟ فقال: أليس قد استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك؟ قال: فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} إلى آخر الآيتين. قال عبد الرحمن: فأنزل الله: {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه}. [التوبة: 114]))

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 365)
‌3289- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الصفار، ثنا أحمد بن محمد البرتي، ثنا أبو نعيم، وأبو حذيفة، قالا: ثنا سفيان، وأخبرني علي بن عيسى بن إبراهيم، ثنا الحسين بن محمد بن زياد، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الخليل، عن علي رضي الله عنه، قال: سمعت رجلا يستغفر لأبويه، وهما مشركان، فقلت: لا تستغفر لأبويك، وهما مشركان. فقال: أليس قد استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك؟ فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت (( {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين، ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم، وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم} [التوبة: 114] ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه))