الموسوعة الحديثية


- لمَّا رَجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من الحُدَيبيَةِ في ذي الحِجَّةِ ودَخَل المحرَّمُ سَنةَ سَبعٍ جاءت رؤساءُ يهودٍ [الذين بقُوا في المدينةِ ممَّن يُظهِرُ الإسلامَ وهو منافِقٌ] إلى لَبيدِ بنِ الأعصَمِ، وكان حليفًا في بني زُرَيقٍ، وكان ساحِرًا [قد عَلِمَت ذلك يهودٌ أنَّه أعلَمُهم بالسِّحرِ وبالسمومِ] فقالوا له: يا أبا الأعصَمِ أنت أسحَرُنا، وقد سحَرنا محمَّدًا فلم نصنَعْ شَيئًا وأنت ترى أثَرَه فينا، وخلافَه دينَنا، ومن قَتَل مِنَّا وأجلى، ونحن نجعَلُ لك على ذلك جُعلًا على أن تَسحَرَه لنا سِحرًا يَنكَؤه، فجعلوا له ثلاثةَ دنانيرَ على أن يَسحَرَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم