الموسوعة الحديثية


- ينادي مُنادٍ يومَ القيامةِ مِن تحتِ العرشِ: أين أصحابُ مُحَمَّدٍ؟ فيُؤتى بأبي بَكرٍ وعُمَرَ وعُثمانَ وعَليٍّ رَضيَ اللهُ عنهم. فيُقالُ لأبي بَكرٍ: قِف على بابِ الجَنَّةِ فأدخِلْ مَن شِئتَ برَحمةِ اللهِ. واردَعْ مَن شِئتَ بعِلمِ اللهِ، ويُقالُ لعُمَرَ: قِفْ على الميزانِ فثَقِّلْ مَن شِئتَ برَحمةِ اللهِ وخَفِّفْ مَن شِئتَ بعِلمِ اللهِ، ويُكسى عُثمانُ حُلَّتَينِ. فيُقالُ له: البَسْهما فإنِّي خَلَقتُهما وأخَّرتُهما لَكَ حينَ أنشَأتُ خَلقَ السَّمَواتِ والأرضِ، ويُعطى عَليُّ بنُ أبي طالبٍ عَصًا مِن عَوسَجِ الشَّجَرةِ التي غَرَسَها اللهُ بيَدِه في الجنَّةِ، فيقالُ: ذُدِ النَّاسَ عن الحَوضِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الفضل بن محمد أراه الشعراني شيعي غال كذبه القباني، والحسين بن أيوب الدمشقي لم أجده، وعبد الله بن صالح هو كاتب الليث أدخلت عليه أشياء من غير حديثه فرواها، وسليم بن عبد الله الأيلي هذا الذي خبطوا في اسمه لم أجده
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 385
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 117)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (64)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (752) جميعهم بلفظه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (1/ 117)
[[أخبرناه الحسين بن عبد الله القطان بالرقة ثنا عبيد بن الهيثم الحلبي ثنا إبراهيم بن خالد المصيصي ثنا الحجاج بن محمد]] وقد روى الحجاج بن محمد عن بن جريج عن عمرو بن دينار عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش هاتوا أصحاب محمد فيؤتى بأبي بكر الصديق وبعمر بن الخطاب وبعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب قال فيقال لأبي بكر قف على باب الجنة فأدخل فيها من شئت برحمة الله ورد من شئت بعلم الله عز وجل ويقال لعمر قف عند الميزان فثقل برحمة الله من شئت وخفف من شئت بعلم الله قال ويعطى لعثمان بن عفان غصن شجر من الشجر التي غرسها الله بيده فيقال له قف على الحوض فذد عنه من شئت من الناس قال ويدعى علي بن أبي طالب فيعطى حلتين ويقال له خذهما فإني ادخرتهما لك يوم أنشأت خلق السماوات والأرض

الغيلانيات لأبي بكر الشافعي (معتمد)
(1/ 107) 64 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا الحسن بن صالح، ثنا الحسن بن الحسن النرسي، ثنا أصبغ بن الفرج، عن اليسع بن محمد، عن أبي سليمان الأيلي، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ينادي مناد يوم القيامة من تحت العرش أين أصحاب محمد؟ فيؤتى بأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي فيقال لأبي بكر: قف على باب الجنة، فأدخل من شئت برحمة الله واردع من شئت بعلم الله، ويقال لعمر بن الخطاب: قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت بعلم الله، ويكسى عثمان حلتين فيقال له: البسهما فإني خلقتهما وادخرتهما حين أنشأت خلق السماوات والأرض، ويعطى علي بن أبي طالب عصا عوسج من الشجرة التي غرسها الله بيده في الجنة فيقال: ذد الناس عن الحوض "، فقال بعض أهل العلم لقد ساوى الله بينهم في الفضل والكرامة

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(2/ 197) 752- أنبأنا هبة الله بن محمد بن الحصين، قال: أنبأنا أبو طالب بن غيلان، قال: أنبأنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا الحسن بن صالح، قال: حدثنا الحسن بن الحسن النرسي، قال: حدثنا أصبغ بن الفرج، عن اليسع بن محمد، عن أبي سليمان الأيلي، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش: أين أصحاب محمد ؟ فيؤتى بأبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان، وعلي، فيقال لأبي بكر: قف على باب الجنة فأدخل من شئت برحمة الله، ورد من شئت بعلم الله عز وجل، ويقال لعمر: قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله، وخفف من شئت بعلم الله، قال: ويكسى عثمان بن عفان حلتين، فيقال له: البسهما، فإني خلقتهما وادخرتهما حين أنشأت خلق السماوات والأرض، ويعطي علي بن أبي طالب عصى عوسج من الشجرة التي خلقها الله تعالى بيده من الجنة، فيقال: ذد الناس عن الحوض. - قال المصنف: وقد رواه أصبغ، عن سليمان بن عبد الأعلى، عن ابن جريج. ورواه أصبغ، عن السرى بن محمد، عن أبي سليمان الأيلي، عن ابن جريج. وهذا يدل على تخليط من أصبغ، أو ممن روى عنه، وفى إسناده جماعة مجهولون، وقد رواه أحمد بن الحسن الكوفي، عن وكيع، قال الدارقطني: هو متروك، وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات، وقد رواه إبراهيم بن عبد الله المصيصي، عن حجاج بن محمد، عن ابن جريج، قال ابن حبان: إبراهيم يسرق الحديث ويسويه، ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم فيستحق أن يكون من المتروكين.