الموسوعة الحديثية


- إن عمرَ عسَّ المدينةَ ذاتَ ليلةٍ عامَ الرمادةِ فلم يجدْ أحدًا يضحكُ ولا يتحدثُ الناسُ في منازلِهم على العادةِ ولم يرَ سائلًا يسألُ فسألَ عن سببِ ذلك فقيلَ له يا أميرَ المؤمنين إن السؤَّالَ سألوا فلم يعطوْا فقطعوا السؤالَ والناسُ في همٍّ وضيقٍ فهم لا يتحدثون ولا يضحكون فكتبَ عمرُ إلى أبي موسى بالبصرةِ أن يا غوثاه لأمةِ محمدٍ وكتبَ إلى عمروِ بنِ العاصِ بمصرَ أن يا غوثاه لأمةِ محمدٍ فبعثَ إليه كلُ واحدٍ منهما بقافلةٍ عظيمةٍ تحملُ البُرَّ وسائرَ الأطعماتِ ووصلتْ ميرةُ عمروٍ في البحرِ إلى جدةَ ومن جدةَ إلى مكةَ