الموسوعة الحديثية


- ليس مِن نفسِ ابنِ آدَمَ إلَّا عليها صدقةٌ في كلِّ يومٍ طلَعَت فيه الشَّمسُ ) قيل: يا رسولَ اللهِ ومِن أينَ لنا صدقةٌ نتصدَّقُ بها ؟ فقال: ( إنَّ أبوابَ الخيرِ لكثيرةٌ: التَّسبيحُ والتَّحميدُ والتَّكبيرُ والتَّهليلُ والأمرُ بالمعروفِ والنَّهيُ عنِ المنكَرِ وتُميطُ الأذى عن الطَّريقِ وتُسمِعُ الأصَمَّ وتَهدي الأعمى وتدُلُّ المستدِلَّ على حاجتِه وتسعى بشدَّةِ ساقَيْكَ مع اللَّهفانِ المستغيثِ وتحمِلُ بشدَّةِ ذراعَيْكَ مع الضَّعيفِ فهذا كلُّه صدقةٌ منك على نفسِك )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3377
التخريج : أخرجه أحمد (21484)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8978) مطولاً باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7212) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الطريق - إماطة الأذى عن الطريق صدقة - على كل مسلم صدقة صدقة - كل معروف صدقة أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء بر وصلة - كثرة طرق الخير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (35/ 383)
21484 - حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا علي يعني ابن مبارك، عن يحيى، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، قال أبو ذر: على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه. قلت: يا رسول الله، من أين أتصدق وليس لنا أموال؟ قال: "لأن من أبواب الصدقة التكبير، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، وأستغفر الله، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتعزل الشوكة عن طريق الناس والعظم والحجر، وتهدي الأعمى، وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه، وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها، وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك، ولك في جماعك زوجتك أجر " قال أبو ذر: كيف يكون لي أجر في شهوتي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت خيره فمات، أكنت تحتسب به؟ " قلت: نعم. قال: "فأنت خلقته؟ " قال: بل الله خلقه. قال: "فأنت هديته؟ " قال: بل الله هداه. قال: "فأنت ترزقه؟ " قال: بل الله كان يرزقه. قال: "كذلك فضعه في حلاله وجنبه حرامه، فإن شاء الله أحياه، وإن شاء أماته، ولك أجر "

السنن الكبرى للنسائي (8/ 204)
8978 - أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا أبو عامر قال: حدثنا علي، عن يحيى، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام قال: قال أبو ذر قال: كأن يعني النبي صلى الله عليه وسلم: إن على كل نفس كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه قلت: يا رسول الله، من أين أتصدق وليس لنا أموال؟ قال: أوليس من أبواب الصدقة التكبير، والحمد لله، وسبحان الله، وتستغفر الله، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتعزل الشوكة عن طريق المسلمين والعظم والحجر، وتهدي الأعمى، وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك، ولك في جماعك زوجتك أجر قلت: كيف يكون لي الأجر في شهوتي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت خيره، ثم مات أكنت تحتسبه قال: نعم قال: فأنت خلقته؟ قال: بل الله خلقه قال: فأنت هديته؟ قال: بل الله هداه قال: فأنت كنت ترزقه؟ قال: بل الله رزقه قال: كذلك فضعه في حلاله، وجنبه حرامه، فإن شاء الله أحياه، وإن شاء أماته ولك أجر

شعب الإيمان (10/ 91)
7212 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أنا الحسن بن محمد بن إسحاق، نا يوسف بن يعقوب، نا أحمد بن عيسى، نا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن سعيد بن أبي هلال حدثه، عن أبي سعيد، مولى المهدي، عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليس من نفس بني آدم إلا عليها صدقة في كل يوم طلعت فيه الشمس " قيل: وما هي يا رسول الله؟ ومن أين لنا صدقة نتصدق بها؟ فقال: " إن أبواب الخير لكثيرة: التسبيح، والتحميد، والتكبير، والتهليل، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتميط الأذى عن الطريق، وتسمع الأصم وتهدي الأعمى، وتدل المستدل على حاجته، وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث، وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف، فهذا كله صدقة منك على نفسك "