الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا اتَّبَعَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: أتَّبِعُك لأُصيبَ معك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: تُؤمِنُ باللهِ ورسولِه؟ قال: لا، قال: فإنَّا لا نَستَعينُ بمُشرِكٍ، قال: فقال له في المرَّةِ الثانيةِ: تُؤمِنُ باللهِ ورسولِه؟ قال: نَعَمْ، فانطَلَقَ فتَبِعَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24386
التخريج : أخرجه مسلم (1817)، وأبو داود (2732)، والترمذي (1558)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8886)، وأحمد (24386) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - الاستعانة بالمشركين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1449 )
: 150 - (‌1817) حدثني زهير بن حرب. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك. ح وحدثنيه أبو الطاهر (واللفظ له). حدثني عبد الله بن وهب عن مالك بن أنس، عن الفضيل بن أبي عبد الله، عن عبد الله بن نيار الأسلمي، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر. فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل. قد كان يذكر منه جرأة ونجدة. ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه. فلما أدركه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: جئت لأتبعك وأصيب معك. قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (تومن بالله ورسوله؟) قال: لا. قال (فارجع. فلن أستعين بمشرك). قالت: ثم مضى. حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل. فقال له كما قال أول مرة. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة. قال (فارجع فلن أستعين بمشرك). قال: ثم رجع فأدركه بالبيداء. فقال له كما قال أول مرة (تؤمن بالله ورسوله؟) قال: نعم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (فانطلق).

سنن أبي داود (3/ 75)
: 2732 - حدثنا مسدد، ويحيى بن معين، قالا: حدثنا يحيى، عن مالك، عن الفضيل، عن عبد الله بن نيار، عن عروة، عن عائشة - قال يحيى: - إن رجلا من المشركين لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم ليقاتل معه فقال: ارجع. ثم اتفقا فقال: إنا لا نستعين بمشرك

سنن الترمذي (4/ 127)
: 1558 - حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك بن أنس، عن الفضيل بن أبي عبد الله، عن عبد الله بن نيار الأسلمي، عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى بدر حتى إذا كان بحرة الوبرة لحقه رجل من المشركين يذكر منه جرأة ونجدة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تؤمن بالله ورسوله؟، قال: لا، قال: ارجع، فلن أستعين بمشرك وفي الحديث كلام أكثر من هذا، هذا حديث حسن غريب والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، قالوا: لا يسهم لأهل الذمة، وإن قاتلوا مع المسلمين العدو، ورأى بعض أهل العلم: أن يسهم لهم إذا شهدوا القتال مع المسلمين

سنن النسائي الكبرى (5/ 279)
8886 - أنبأ عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا مالك قال ثنا فضيل عن عبد الله بن يسار عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج في غزوة غزاها حتى كان بكذا وكذا لحقه رجل من المشركين كان شديدا ففرحوا به قال يا رسول الله جئت لأكون معك فأصيب قال إنا لا نستعين بمشرك قال ذلك ثلاث مرات فأسلم في الرابعة فانطلق معه

[مسند أحمد] - الرسالة (40/ 450)
24386 - حدثنا أبو المنذر، حدثنا مالك، عن الفضيل بن أبي عبد الله، عن عبد الله بن نيار الأسلمي، عن عروة، عن عائشة، أن رجلا اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أتبعك لأصيب معك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تؤمن بالله ورسوله ؟ " قال: لا، قال: " فإنا لا نستعين بمشرك " قال: فقال له في المرة الثانية: " تؤمن بالله ورسوله ؟ " قال: " نعم، فانطلق فتبعه