الموسوعة الحديثية


- إذا كان يومُ القِيامةِ جيءَ بالتوبةِ في أحسَنِ صورةٍ، وأطيَبِ ريحٍ، ولا يجِدُ ريحَها إلَّا مؤمنٌ، فيقولُ الكافرُ: يا وَيْلتاه! أتاكِ هؤلاءِ يزعُمونَ أنَّهم يجِدونَ ريحًا طيِّبةً ولا نجِدُها، قال: فتُكلِّمُهم التوبةُ فتقولُ: لو قبِلتُموني في الدُّنْيا لأَطَبتُ ريحَكم اليومَ. قال: فيقولُ الكافرُ: أنا أقبَلُكِ الآنَ. قال: فينادي ملَكٌ مِن السماءِ: لو أَتَيتُم بالدُّنْيا وما فيها وكلِّ ذهَبٍ وفِضَّةٍ وبكلِّ شَيءٍ كان في الدُّنْيا ما قُبِل منكم توبةٌ، فتبرَأُ منهم التوبةُ، وتبرَأُ منهم الملائكةُ، وتجيءُ الخَزَنةُ، فمَن شمَّتْ منه ريحًا طيِّبةً [ترَكَتْه] ومَن لم تشَمَّ منه ريحًا طيِّبةً ألقَتْه في النارِ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 5/77 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مسعر، والجورباري وإسماعيل بن يحيى كلاهما متروكان