الموسوعة الحديثية


- قام أعرابيٌّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما فاكهةُ الجنَّةِ ؟ قال : ( فيها شجرةٌ تُدعَى طُوبَى ) فقال : أيَّ شجرِنا تُشبِهُ ؟ قال : لا يا رسولَ اللهِ قال : ( وإنَّها شجَرةٌ بالشَّامِ تُدعَى الجُمَيزةَ تشتَدُّ على ساقٍ ثمَّ يُنشَرُ أعلاها ) قال : ما عِظَمُ أصلِها ؟ قال : ( لوِ ارتحَلْتَ جَذَعةً مِن إبلِ أهلِكَ ما أحَطْتَ بأصلِها حتَّى تنكسِرَ تَرْقُوَتَاها هَرَمًا )
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عتبة بن عبد السلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7414
التخريج : أخرجه ابن حبان (7371)، واللفظ له، وأحمد (17642)، وأبو نعيم في ((صفة الجنة)) (346)، بنحوه، وبقي بن مخلد في ((الحوض والكوثر) (15))، مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - شجر الجنة جنة - صفة الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (10/ 401)
: 7371 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام ببيروت قال: حدثنا محمد بن خلف الداري قال: حدثنا معمر بن يعمر قال: حدثنا معاوية بن سلام قال: حدثنا أخي أنه سمع أبا سلام قال: حدثني عامر ابن زيد البكالي أنه سمع عتبة بن عبد السلمي يقول: قام أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ‌ما ‌فاكهة ‌الجنة؟ قال: ليس تشبه شجرا من شجر أرضك ولكن أتيت الشام قال: لا يا رسول الله قال: (وإنها شجرة بالشام تدعى الجميزة تشتد على ساق ثم ينشر أعلاها) قال: ما عظم أصلها؟ قال: (لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك ما أخطت بأصلها حتى تنكسر ترقوتاها هرما)

[مسند أحمد] (29/ 191 ط الرسالة)
: 17642 - حدثنا علي بن بحر، حدثنا هشام بن يوسف، حدثنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عامر بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي، يقول: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن الحوض، وذكر الجنة، ثم قال الأعرابي: فيها فاكهة؟ قال: " نعم، وفيها شجرة تدعى طوبى " فذكر شيئا لا أدري ما هو؟ قال: أي شجر أرضنا تشبه؟ قال: " ليست تشبه شيئا من شجر أرضك " فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أتيت الشام؟ " فقال: لا. قال: " تشبه شجرة بالشام تدعى الجوزة، تنبت على ساق واحد وينفرش أعلاها ". قال: ما عظم أصلها؟ قال: " لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك ما أحطت بأصلها حتى تنكسر ترقوتها هرما ". قال: فيها عنب؟ قال: " نعم " قال: فما عظم العنقود؟ قال: " مسيرة شهر للغراب الأبقع ولا يفتر ". قال: فما عظم الحبة؟ قال: " هل ذبح أبوك تيسا من غنمه قط عظيما؟ " قال: نعم

صفة الجنة لأبي نعيم الأصبهاني (2/ 186)
: 346 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن خليد، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام، يقول: حدثني عامر بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي، يقول: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أفيها يعني في الجنة فاكهة؟ قال: نعم، وفيها شجرة تدعى طوبى، هي تطابق الفردوس، فقال: أي شجرة أرضنا تشبه؟ قال: ليس من شجر أرضك بشيء يشبهه، ولكن هل أتيت الشام؟، قال: لا يا رسول الله، قال: فإنها تشبه شجرة بالشام يقال لها: الجوزة تنبت على ساق واحد، ثم ينتشر أعلاها، قال: فما عظم أصلها؟ قال: لو ركبت ناقتك لم تقطع أصلها حتى تنكسر ترقوتها هرما، قال: أفيها عنب؟ قال: نعم، قال: فما عظم العنقود فيها؟ قال: مسيرة شهر للغراب الأبقع لا ينثني ولا يفتر، قال: فما عظم الحبة منها؟ قال: هل ذبح أبوك تيسا من غنمه عظيما؟، قال: نعم. قال: فسلخ إهابها فأعطاه أمك فقال: ادبغي هذا، ثم اقري لنا منه دلوا يروي ماشيتنا، قال: نعم. قال: فإن ذلك كذلك، قال: فإن ذلك يشبعني وأهل بيتي؟ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وعامة عشيرتك

الحوض والكوثر لبقي بن مخلد (ص86)
: 15 - نا ابن ذكوان، قال: حدثنا مروان، قال: نا معاوية بن سلام، قال: حدثني أخي زيد بن سلام أنه سمع جده أبا سلام، قال: حدثني عمرو بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي، يقول: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما حوضك هذا الذي تحدث عنه؟ قال: هو ما بين البيضاء إلى بصرى، ويمدني الله فيه بكراع لا يدري أحد ممن خلق الله أين طرفيه . قال: فكبر عمر. فقال: أما الحوض فيرد عليه فقراء المهاجرين الذين يقتلون في سبيل الله ويموتون في سبيل الله، وأرجو أن يوردني الله الكراع فأشرب منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله وعدني أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا من غير حساب، ويشفع كل ألف لسبعين ألفا وحثا لي بكفه ثلاث حثيات قال: فكبر عمر، فقال: سبعون ألفا كلهم يشفعون في آبائهم وأبنائهم وعشائرهم، وأرجو أن يجعلني في إحدى الحثيات الثلاث، فقال: يا رسول الله فهل في الجنة شجر؟ قال: " نعم، فيها شجرة تدعى: طوبى بطنان الفردوس ". قال: يا رسول الله وأي شجرنا تشبه؟ قال: " شجرة بالشام يقال لها: الجوزة تنبت على ساق واحد وينتشر أعلاها ". قال: يا رسول الله فما غلظتها؟ قال: لو ركبت على جذعة من إبلك ما أحطت بها حتى يتكسر مشفرها من السير . قال: يا رسول الله هل فيها من عنب؟ قال: نعم . قال: فما أعظم العنقود؟ قال: مسيرة الغراب شهرا لا يفتر، ولا يقع . قال: فما عظم الحبة؟ قال: " هل يجد أبوك تيسا عظيما فيسلخ جلده، فقال لأمك: أفر لنا هذا الجلد نصنع به ما شئنا "، فقال: يا رسول الله إن هذه الحبة تشبعني وأهل بيتي؟ قال: نعم وعامة عشيرتك