الموسوعة الحديثية


- أَتَى عَلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَأَنَا أَلْعَبُ مع الغِلْمَانِ، قالَ: فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، فَبَعَثَنِي إلى حَاجَةٍ، فأبْطَأْتُ علَى أُمِّي، فَلَمَّا جِئْتُ قالَتْ: ما حَبَسَكَ؟ قُلتُ: بَعَثَنِي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لِحَاجَةٍ، قالَتْ: ما حَاجَتُهُ؟ قُلتُ: إنَّهَا سِرٌّ، قالَتْ: لا تُحَدِّثَنَّ بسِرِّ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَحَدًا. قالَ أَنَسٌ: وَاللَّهِ لو حَدَّثْتُ به أَحَدًا لَحَدَّثْتُكَ يا ثَابِتُ.

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 1929 ت عبد الباقي)
: 145 - (2482) حدثنا أبو بكر بن نافع. حدثنا بهز. حدثنا حماد. أخبرنا ثابت عن أنس، قال:أتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌وأنا ‌ألعب ‌مع ‌الغلمان. قال فسلم علينا. فبعثني إلى حاجة. فأبطأت على أمي. فلما جئت قالت: ما حبسك؟ قلت: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة. قالت: ما حاجته؟ قلت: إنها سر. قالت: لا تحدثن بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا. قال أنس: والله! لو حدثت به أحدا لحدثتك، يا ثابت!

[صحيح البخاري] (8/ 65)
: ‌6289 - حدثنا عبد الله بن صباح: حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت أبي قال: سمعت أنس بن مالك أسر إلي النبي صلى الله عليه وسلم سرا، فما أخبرت به أحدا بعده ولقد سألتني أم سليم فما أخبرتها به.