الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ سُئِل عنِ اللُّقَطةِ تُوجَدُ في الأرضِ المسكونةِ في المسيلِ الماءِ فقال عرِّفْها سَنةً فإنْ جاء صاحبُها وإلَّا فهي لكَ وسُئِل عنِ اللُّقَطةِ تُوجَدُ في أرضِ العدوِّ فقال فيها وفي الرِّكازِ الخُمُسُ وسُئِل عن ضالَّةِ الغَنَمِ فقال خُذْها فإنَّما هي لكَ أو لأخيكَ أو للذِّئبِ وسُئِل عن ضالَّةِ الإبلِ فقال دَعْها فإنَّ معها حِذاءَها وسِقاءَها ترِدُ الماءَ وتأكُلُ الشَّجرَ وسُئِل عن حَرِيسَةِ الجَبَلِ فقال يُضرَبُ ضَرَباتٍ ويُضعَّفُ عليه الغُرْمُ فإذا كان مِن المَراحِ فبلَغ ثَمَنَ المِجَنِّ وهو الدِّينارُ ففيها القَطْعُ وإذا كان دونَ ذلكَ ضُرِب ضَرَباتٍ وضُوعِف عليه الغُرْمُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا سويد
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/168
التخريج : أخرجه أبو داود (1710)، والنسائي (2494)، وأحمد (6683) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: حدود - حد السرقة ونصابها لقطة - أحكام اللقطة لقطة - اللقطة التي تؤخذ ولا تعرف لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم لقطة - من عرف اللقطة ولم يدفعها إلى السلطان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 534)
1710- حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث عن ابن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الثمر المعلق فقال (( من أصاب بفيه من ذي حاجة غير متخذ خبنة فلا شىء عليه ومن خرج بشىء منه فعليه غرامة مثليه والعقوبة ومن سرق منه شيئا بعد أن يؤويه الجرين فبلغ ثمن المجن فعليه القطع)) وذكر في ضالة الغنم والإبل كما ذكره غيره قال وسئل عن اللقطة فقال (( ما كان منها في طريق الميتاء أو القرية الجامعة فعرفها سنة فإن جاء طالبها فادفعها إليه وإن لم يأت فهي لك وما كان في الخراب يعني ففيها وفي الركاز الخمس)).

[سنن النسائي] (5/ 44)
2494- أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة؟ فقال: ((ما كان في طريق مأتي أو في قرية عامرة فعرفها سنة، فإن جاء صاحبها وإلا فلك، وما لم يكن في طريق مأتي ولا في قرية عامرة ففيه وفي الركاز الخمس))

[مسند أحمد] (11/ 273)
6683- حدثنا يعلى، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت رجلا من مزينة يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله، جئت أسألك عن الضالة من الإبل؟ قال: (( معها حذاؤها، وسقاؤها، تأكل الشجر، وترد الماء، فدعها حتى يأتيها باغيها)) قال: الضالة من الغنم؟ قال: (( لك أو لأخيك، أو للذئب، تجمعها حتى يأتيها باغيها)) قال: الحريسة التي توجد في مراتعها؟ قال: (( فيها ثمنها مرتين، وضرب نكال، وما أخذ من عطنه ففيه القطع، إذا بلغ ما يؤخذ من ذلك ثمن المجن)) قال: يا رسول الله، فالثمار، وما أخذ منها في أكمامها؟ قال: (( من أخذ بفمه، ولم يتخذ خبنة، فليس عليه شيء، ومن احتمل، فعليه ثمنه مرتين وضربا ونكالا، وما أخذ من أجرانه، ففيه القطع، إذا بلغ ما يؤخذ من ذلك ثمن المجن)) قال: يا رسول الله، واللقطة نجدها في سبيل العامرة؟ قال: (( عرفها حولا، فإن وجد باغيها، فأدها إليه، وإلا فهي لك))، قال: ما يوجد في الخرب العادي؟ قال: (( فيه وفي الركاز الخمس))