الموسوعة الحديثية


- إنما أَتخوَّفُ عليكم رجلًا قرأ القرآنَ، حتى إذا رُئِيَ عليه بهجتُه وكان رِدءًا للإسلامِ اعتزلَ ما شاء اللهُ، وخرج على جارِه بسيفِه، ورماه بالشِّركِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 7/220
التخريج : أخرجه ابن حبان(81) وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (1859) باختلاف يسير وزيادة في آخره
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - العزلة فتن - من رمى مسلما بكفر قرآن - فضل صاحب القرآن بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته مظالم - ظلم الجار لجاره
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 220)
2793 - حدثنا محمد بن مرزوق، والحسين بن أبي كبيشة، قالا: أخبرنا محمد بن بكر البرساني، قال: أخبرنا الصلت، عن الحسن، قال: أخبرنا جندب، في هذا المسجد يعني مسجد البصرة، أن حذيفة حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أتخوف عليكم رجلا قرأ القرآن حتى إذا رئي عليه بهجته، وكان ردءا للإسلام اعتزل إلى ما شاء الله، وخرج على جاره بسيفه، ورماه بالشرك وهذا الحديث بهذا اللفظ لا نعلمه يروى إلا عن حذيفة بهذا الإسناد، وإسناده حسن، والصلت هذا رجل مشهور من أهل البصرة، وما بعده فقد استغنينا عن تعريفهم؛ لشهرتهم

صحيح ابن حبان - مخرجا (1/ 281)
81 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن مرزوق، حدثنا محمد بن بكر، عن الصلت بن بهرام، حدثنا الحسن، حدثنا جندب البجلي في هذا المسجد، أن حذيفة حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رئيت بهجته عليه، وكان ردئا للإسلام، غيره إلى ما شاء الله، فانسلخ منه ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسيف، ورماه بالشرك، قال: قلت: يا نبي الله، أيهما أولى بالشرك، المرمي أم الرامي؟ قال: بل الرامي

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 690)
1859 - حدثنا محمد بن جعفر، ثنا جعفر بن محمد الصائغ، ثنا علي بن عبد الله، ثنا محمد بن بكر، ثنا الصلت بن بهرام، ثنا الحسن، حدثني جندب بن عبد الله، في هذا المسجد أن حذيفة بن اليمان حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن مما أتخوف عليكم رجلا قرأ القرآن، حتى إذا رئيت عليه بهجته، وكان رداء للإسلام أعزه إلى ما شاء الله، انسلخ منه ونبذه وراء ظهره، وخرج على جاره بالسيف ورماه بالشرك ، قال: قلت: يا رسول الله أيهما أولى بالشرك؟ المرمي أم الرامي؟ قال: لا بل الرامي