الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءه أعرابيٌّ فنَزَل عن بعيرِه فعَقَله ثمَّ نزل فصَلَّى، فلمَّا فَرَغ نَشَط العِقالَ ثمَّ ركِبَ بعيرَه، ثمَّ قال: اللَّهُمَّ ارحَمْني ومُحَمَّدًا ولا تُشرِكْ معنا أحدًا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لقد تحَجَّرتَ رحمةً واسعةً! إنَّ اللهَ خَلَق مائةَ رحمةٍ؛ فرَحمة بها يتراحَمُ الخَلْقُ؛ الإنسُ والجِنُّ والوحوشُ، وتِسعةً وتسعين ليومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : روي بغير هذا الإسناد بأسانيد صحاح
الراوي : جندب بن عبدالله البجلي | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 2/216
التخريج : أخرجه أحمد (18799)، والحاكم (7630)، والروياني في ((مسنده)) (957) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الزجر عن الإفراد بالدعاء استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (3/ 137)
2679- ومن حديثه؛ ما حدثناه محمد بن علي المروزي، قال: حدثنا محمد بن مرزوق، جار هدبة، قال: حدثنا صغدي بن سنان، اسمه: عمر, يلقب صغدي، قال: حدثنا الجريري، عن ابن عباس الجشمي، عن جندب، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه أعرابي, فنزل عن بعيره فعقله، ثم نزل فصلى، فلما فرغ ثم نشط العقال، ثم ركب بعيره، ثم قال: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا تشرك معنا أحدا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد تحظرت رحمة واسعة، إن الله خلق مئة رحمة، رحمة بها يتراحم الخلق: الإنس والجن والوحوش، وتسعة وتسعين ليوم القيامة. لا يتابع عليه، ولا على شيء من حديثه، وأما المتن فقد روي بغير هذا الإسناد بأسانيد صحاح.

[مسند أحمد] (31/ 99)
18799 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبي، أخبرنا الجريري، عن أبي عبد الله الجشمي، حدثنا جندب قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتى راحلته، فأطلق عقالها ثم ركبها، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا تشرك في رحمتنا أحدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتقولون هذا أضل أم بعيره، ألم تسمعوا ما قال؟ قالوا: بلى، قال: لقد حظرت رحمة الله واسعة، إن الله خلق مائة رحمة، فأنزل الله رحمة واحدة يتعاطف بها الخلائق، جنها وإنسها وبهائمها، وعنده تسع وتسعون، أتقولون هو أضل أم بعيره؟

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 276)
7630 - أخبرني أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا محمد بن مسلمة الواسطي، ومحمد بن رمح السماك، قالا: ثنا يزيد بن هارون، أنبأ سعيد بن إياس الجريري، عن أبي عبد الله الحيري، ثنا جندب، قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها فصلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته فأطلق عقالها ثم ركبها ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتقولون هو أضل أم بعيره، ألم تسمعوا ما قال؟ قالوا: بلى. قال: لقد حظر رحمة الله واسعة إن الله خلق مائة رحمة فأنزل رحمة يعاطف بها الخلائق جنها وإنسها وبهائمها وعنده تسع وتسعون رحمة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

مسند الروياني (2/ 140)
957 - نا محمد بن إسحاق، أنا محمود بن غيلان، نا عبد الصمد بن عبد الوارث , حدثني أبي حدثني الجريري , عن أبي عبد الله الجشمي , نا جندب قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته فأطلق عقالها، ثم ركبها، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتك إيانا أحدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتقولون هو أضل أم بعيره، ألم تسمعوا ما قال؟، قالوا: بلى، قال: " لقد احتظر رحمة واسعة، إن الله خلق مائة رحمة فأنزل رحمة يتعاطف بها الخلائق جنها وإنسها، وبهائمها، وعنده تسعة وتسعون، أتقولون: هو أضل أم بعيره؟ "