الموسوعة الحديثية


- من قرأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ علَى طهارةٍ مائةَ مرَّةٍ في الصَّلاةِ يبدأُ بفاتحةِ الكتابِ كتبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حرفٍ عشرَ حسَناتٍ ومحا عنهُ عشرَ سيِّئاتٍ ورفعَ لَهُ عشرَ درجاتٍ وبنَى لَهُ مائةَ قصرٍ في الجنَّةِ ورفعَ لَهُ منَ العملِ في يومِهِ ذلِكَ مثلَ عملِ نبيٍّ وَكَأنَّما قرأَ القرآنَ ثلاثًا وثلاثينَ مرَّةً وبراءةً منَ الشِّركِ ومحضرةً للملائِكَةِ ومنفرةً للشَّياطينِ ولَها دَويٌّ حولَ العرشِ بذِكْرِ صاحبِها حتَّى ينظرَ اللَّهُ إليهِ فإذا نظرَ اللَّهُ إليهِ لم يعذِّبْهُ أبدًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الخليل بن مرة هو في جملة من يكتب حديثه وليس هو متروك الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 3/504
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/58) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2550)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/250).
التصنيف الموضوعي: جن - ما يعصم من الشيطان استغفار - أسباب المغفرة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (3/ 58)
ثنا علان ثنا عيسى بن حماد ثنا الليث بن سعد عن الخليل بن مرة عن الحسن بن أبي الحسن السدوسي من أهل البصرة عن سعيد بن عمرو عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من قرأ قل هو الله أحد على طهارة مائة مرة في الصلاة يبدأ بفاتحة الكتاب كتب الله له بكل حرف عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وبنى له مائة قصر في الجنة ورفع له من العمل في يومه ذلك مثل عمل نبي وكأنما قرأ القرآن ثلاثة وثلاثين مرة وبراءة من الشرك ومحضرة للملائكة ومنفرة للشياطين ولها دوي حول العرش بذكر صاحبها حتى ينظر الله اليه فإذا نظر الله اليه لم يعذبه أبدا. قال الشيخ وللخليل أحاديث غير ما ذكرته أحاديث غرائب وهو شيخ بصري وقد حدث عنه الليث وأهل الفضل ولم أر في أحاديثه حديثا منكرا قد جاوز الحد وهو في جملة من يكتب حديثه وليس هو متروك الحديث.

شعب الإيمان (2/ 508 ت زغلول)
: 2550 - أخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي ثنا علان ثنا عيسى بن حماد ثنا الليث بن سعد عن الخليل بن مرة عن الحسن بن أبي الحسن السدوسي من أهل البصرة عن سعيد بن عمرو عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ قل هو الله أحد على طهارة مائة مرة كطهره للصلاة يبدأ بفاتحة الكتاب كتب الله له بكل حرف عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وبنى له مائة قصر في الجنة ورفع له من العمل في يومه ذلك مثل عمل بني [[آدم]] فكأنما قرأ القرآن ثلاثة وثلاثين مرة وبراءة من الشرك ومحضر الملائكة ومنفرة للشيطان ولها دوي حول العرش تذكر بصاحبها حتى ينظر الله إليه فإذا نظر الله إليه لم يعذبه أبدا.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 250)
: أنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنبأنا ابن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال أنبأنا أبو أحمد بن عدي قال حدثنا علان ح. وأنبأنا عبد الجبار بن إبراهيم ابن منده قال أنبأنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني قال أنبأنا أحمد بن موسى ابن مردويه قال حدثني محمد بن علي قال حدثنا محمد بن قتيبة قالا حدثنا عيسى ابن حماد قال حدثنا ليس [[ليث]] بن سعد عن الخليل بن مرة عن الحسن بن الحسن السدوسي عن سعيد بن عمرو عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من قرأ قل هو الله أحد على طهارة مائة مرة كطهره للصلاة يبدأ بفاتحة الكتاب، كتب الله له بكل حرف عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وبنى له مائة قصر في الجنة، ورفع له من العمل في يومه ذلك مثل عمل نبي، وكأنما قرأ القرآن ثلاثا وثلاثين مرة، وهي براءة من الشرك ومحضرة للملائكة ومنفرة للشياطين، ولها دوي حول العرش تذكر صاحبها حتى ينظر الله إليه، فإذا نظر إليه [[لم]] يعذبه أبدا " زاد ابن منده قال: " ومن قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفر الله له خطيئة خمسين سنة إذا اجتنب خصالا أربعا: الدماء والأموال والفروج والأشربة ". هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال يحيى بن معين والنسائي: الخليل ضعيف. وقال ابن حبان: منكر الحديث عن المشاهير كثير الرواية عن المجاهيل.