الموسوعة الحديثية


- إذا اجتَمَع العيدُ والجُمُعةُ [شَهِدتُ ابنَ الزُّبَيرِ بمَكَّةَ وهو أميرٌ، فوافَقَ يَومُ فِطرٍ، أو أضحى يَومَ الجُمُعةِ، فأخَّر الخُروجَ حتَّى ارتَفَع النَّهارُ، فخَرَج وصَعِدَ المِنبَرَ، فخَطَب وأطالَ، ثمَّ صَلَّى رَكعَتَينِ ولم يُصَلِّ الجُمُعةَ، فعاتَبَه عليه ناسٌ من بَني أُمَيَّةَ بنِ عَبدِ شَمسٍ، فبَلَغ ذلكَ ابنَ عَبَّاسٍ، فقالَ: أصابَ ابنُ الزُّبَيرِ السُّنَّةَ، فبَلَغ ابنَ الزُّبَيرِ، فقالَ: رَأيتُ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ إذا اجتَمَع عيدانِ صَنَع مِثلَ هذا.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [وهب بن كيسان] | المحدث : ابن باز | المصدر : مسائل ابن باز الصفحة أو الرقم : 270
التخريج : أخرجه النسائي (1592)، وابن خزيمة (1465)، والحاكم (1097) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة عيدين - حكم صلاة العيدين عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام إحسان - الأخذ بالرخصة جمعة - إذا اجتمع عيد وجمعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 194)
: 1592 - أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر ، قال: حدثني وهب بن كيسان قال ‌اجتمع ‌عيدان ‌على ‌عهد ‌ابن ‌الزبير فأخر الخروج حتى تعالى النهار، ثم خرج فخطب فأطال الخطبة، ثم نزل فصلى ولم يصل للناس يومئذ الجمعة، فذكر ذلك لابن عباس فقال: أصاب السنة.

[صحيح ابن خزيمة] (2/ 359)
: 1465 - نا بندار، نا يحيى، نا عبد الحميد بن جعفر، ح، وثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، نا يحيى، عن عبد الحميد بن جعفر، ح، وثنا أحمد بن عبدة، أخبرنا سليم يعني ابن أخضر، ثنا عبد الحميد بن جعفر الأنصاري من بني عوف بن ثعلبة قال: حدثني وهب بن كيسان قال: " ‌شهدت ‌ابن ‌الزبير ‌بمكة ‌وهو ‌أمير ‌فوافق ‌يوم ‌فطر - أو أضحى - يوم الجمعة فأخر الخروج حتى ارتفع النهار فخرج وصعد المنبر، فخطب وأطال، ثم صلى ركعتين، ولم يصل الجمعة فعاب عليه ناس من بني أمية ابن عبد شمس، فبلغ ذلك ابن عباس، فقال أصاب ابن الزبير السنة، وبلغ ابن الزبير، فقال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا اجتمع عيدان صنع مثل هذا، هذا لفظ حديث أحمد بن عبدة "، قال أبو بكر: قول ابن عباس أصاب ابن الزبير السنة يحتمل أن يكون أراد سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وجائز أن يكون أراد سنة أبي بكر، أو عمر، أو عثمان، أو علي، ولا أخال أنه أراد به أصاب السنة في تقديمه الخطبة قبل صلاة العيد؛ لأن هذا الفعل خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، وإنما أراد تركه أن يجمع بهم بعدما قد صلى بهم صلاة العيد فقط دون تقديم الخطبة قبل صلاة العيد

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 435)
: 1097 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ أبو المثنى، ثنا مسدد، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قالا: ثنا يحيى بن سعيد، ثنا عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، حدثني وهب بن كيسان، قال: ‌شهدت ‌ابن ‌الزبير ‌بمكة ‌وهو ‌أمير ‌فوافق ‌يوم ‌فطر، أو أضحى يوم الجمعة، فأخر الخروج حتى ارتفع النهار، فخرج وصعد المنبر فخطب وأطال، ثم صلى ركعتين ولم يصل الجمعة ، فعاتبه عليه ناس من بني أمية بن عبد شمس فبلغ ذلك ابن عباس، فقال: أصاب ابن الزبير السنة، فبلغ ابن الزبير، فقال: رأيت عمر بن الخطاب إذا اجتمع عيدان صنع مثل هذا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "