الموسوعة الحديثية


- في سُؤالِ جِبريلَ قال فيه: وأن تُقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتيَ الزَّكاةَ، وتَحُجَّ وتَعتَمِرَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عمر | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 289/26
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1)، وابن حبان (173)، والبيهقي (8826) جميعا بلفظه مطولا، وأصل الحديث في صحيح مسلم (8) .
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة ط ٣] (1/ 45)
: 1 - حدثنا أبو يعقوب يوسف بن واضح الهاشمي، ثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يعمر قال: قلت: -يعني لعبد الله بن عمر- يا أبا عبد الرحمن! إن أقواما يزعمون أن ليس قدر. قال: هل عندنا منهم أحد؟ قلت: لا. قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم، أن ابن عمر يبرأ إلى الله منكم وأنتم برآء منه، ثم قال: حدثني عمر بن الخطاب قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس إذ جاء رجل ليس عليه سحناء سفر وليس من أهل البلد، يتخطى حتى ورد فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد! ما الإسلام؟ قال: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأن تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت، وتعتمر، وتغتسل من الجنابة، وأن تتم الوضوء، وتصوم رمضان". قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: "نعم". قال: صدقت. وذكر الحديث بطوله في السؤال عن الإيمان والإحسان والساعة.

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (1/ 397)
: 173 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا يوسف بن واضح الهاشمي حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن يحيى بن يعمر قال: قلت: يا أبا عبد الرحمن يعني لابن عمر إن أقواما يزعمون أن ليس قدر قال: هل عندنا منهم أحد؟ قلت: لا قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم إن ابن عمر يبرأ إلى الله منكم وأنتم برآء منه حدثنا عمر بن الخطاب قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس إذ جاء رجلذكر البيان بأن الإيمان والإسلام شعب وأجزاء غير ما ذكرنا في خبر بن عباس وابن عمر بحكم الأمينين محمد وجبريل عليهما السلام أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا يوسف بن واضح الهاشمي حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن يحيى بن يعمر قال: قلت: يا أبا عبد الرحمن يعني لابن عمر إن أقواما يزعمون أن ليس قدر قال: هل عندنا منهم أحد؟ قلت: لا قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم إن ابن عمر يبرأ إلى الله منكم وأنتم برآء منه حدثنا عمر بن الخطاب قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس إذ جاء رجل ليس عليه سحناء سفر وليس من أهل البلد يتخطى حتى ورك فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد ما الإسلام؟ قال: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء وتصوم رمضان" قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: "نعم" قال: صدقت قال: يا محمد ما الإيمان؟ قال: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالجنة والنار والميزان وتؤمن بالبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر خيره وشره" قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن؟ قال: "نعم" قال: صدقت قال: يا محمد ما الإحسان؟ قال: "الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك" قال: فإذا فعلت هذا فأنا محسن؟ قال: "نعم" قال: صدقت قال: فمتى الساعة؟ قال: "سبحان الله ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ولكن إن شئت نبأتك عن أشراطها" قال: أجل قال: "إذا رأيت العالة الحفاة العراة يتطاولون في البناء وكانوا ملوكا" قال: ما العالة الحفاة العراة قال: "العريب" قال: "وإذا رأيت الأمة تلد ربتها فذلك من أشراط الساعة" قال: صدقت ثم نهض فولى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علي بالرجل" فطلبناه كل مطلب فلم نقدر عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تدرون من هذا؟ هذا جبريل أتاكم ليعلمكم دينكم خذوا عنه والذي نفسي بيده ما شبه علي منذ أتاني قبل مرتي هذه وما عرفته حتى ولى" قال أبو حاتم: تفرد سليمان التيمي بقوله: "خذوا عنه" وبقوله: "تعتمر وتغتسل وتتم الوضوء".

السنن الكبير للبيهقي (9/ 276 ت التركي)
: 8826 - أخبرنا على بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد، أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البخترى الرزاز، حدثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا معتمر هو ابن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يعمر قال: قلت لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن، إن قوما يزعمون أن ليس قدر! قال: فهل عندنا منهم أحد؟ قال: قلت: لا. قال: فأبلغهم عنى إذا لقيتهم أن ابن عمر برئ إلى الله منكم وأنتم برآء منه؛ سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل عليه سحناء سفر وليس من أهل البلد يتخطى حتى ورك بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يجلس أحدنا في الصلاة، ثم وضع يده على ركبتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد ما الإسلام؟ قال: "أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأن تقيم الصلاة، وتؤتى الزكاة، وتحج البيت، وتعتمر، ‌وتغتسل ‌من ‌الجنابة، وتتم الوضوء، وتصوم رمضان". قال: فإن قلت هذا فأنا مسلم؟ قال: "نعم". قال: صدقت. وذكر الحديث. رواه مسلم في "الصحيح" عن حجاج بن الشاعر عن يونس بن محمد، إلا أنه لم يسق متنه.

صحيح مسلم (1/ 36 ت عبد الباقي)
: 1 - (8) أبو خيثمة زهير بن حرب. حدثنا وكيع، عن كهمس، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر. ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري. وهذا حديثه: حدثنا أبي. حدثنا كهمس، عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر؛ قال: كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني. فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين فقلنا: لو لقينا أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر. فوفق لنا عبد الله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد. فاكتنفته أنا وصاحبي. أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله. فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي. فقلت: أبا عبد الرحمن! إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفرون العلم. وذكر من شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر. وأن الأمر أنف. قال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم، وأنهم برآء مني. والذي يحلف به عبد الله بن عمر! لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه، ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر. ثم قال: حدثني ‌أبي ‌عمر ‌بن ‌الخطاب، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب. شديد سواد الشعر. لا يرى عليه أثر السفر. ولا يعرفه منا أحد. حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فأسند ركبتيه إلى ركبتيه. ووضع كفيه على فخذيه. وقال: يا محمد! أخبرني عن الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتقيم الصلاة. وتؤتي الزكاة. وتصوم رمضان. وتحج البيت، إن استطعت إليه سبيلا" قال: صدقت. قال فعجبنا له. يسأله ويصدقه. قال: فأخبرني عن الإيمان. قال: "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر. وتؤمن بالقدر خيره وشره" قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان. قال: "أن تعبد الله كأنك تراه. فإن لم تكن تراه، فإنه يراك". قال: فأخبرني عن الساعة. قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل" قال: فأخبرني عن أمارتها. قال: "أن تلد الأمة ربتها. وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء، يتطاولون في البنيان". قال ثم انطلق. فلبثت مليا. ثم قال لي: "يا عمر! أتدري من السائل؟ " قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".