الموسوعة الحديثية


- قال ابنُ مَسعودٍ: كنتُ لا أُحجَبُ عن النَّجوى، ولا عن كذا، ولا عن كذا. قال ابنُ عَوْنٍ: فنسِيَ واحدةً، ونسِيتُ أنا واحدةً. قال: فأتيتُه وعنده مالِكُ بن مُرارَةَ الرُّهاوِيُّ، فأدْرَكْتُ مِن آخِرِ حديثِه وهو يقولُ: يا رسولَ اللهِ، قد قُسِمَ لي مِن الجَمالِ ما تَرى، فما أُحِبُّ أنَّ أحدًا مِن النَّاسِ فَضَلني بشِراكينِ فما فوقَهما؛ أفليسَ ذلك هو البَغْيَ؟ قال: لا، ليس ذلك بالبَغْيِ، ولكِنَّ البغيَ مَن بطِرَ . قال: أو قال: سفِهَ الحقَّ وغمِطَ النَّاسَ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده نظر وأنا أرجح أنه منقطع
الراوي : عبد الله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/234
التخريج : أخرجه الحاكم (7367)، وأبو يعلى (5291)، والشاشي في ((مسنده)) (849) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع زينة اللباس - اللباس الحسن و النظافة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 147)
4058 - حدثنا ابن أبي عدي، ويزيد، قالا: أخبرنا ابن عون، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: قال ابن مسعود: كنت لا أحبس عن ثلاث - وقال ابن عون: فنسي عمرو واحدة، ونسيت أنا أخرى، وبقيت هذه - عن النجوى، عن كذا، وعن كذا، قال: فأتيته، وعنده مالك بن مرارة الرهاوي، قال: فأدركت من آخر حديثه، وهو يقول: يا رسول الله، إني رجل قد قسم لي من الجمال ما ترى، فما أحب أن أحدا من الناس فضلني بشراكين، فما فوقهما، أفليس ذلك هو البغي؟ قال: ليس ذلك بالبغي، ولكن البغي من سفه الحق، أو بطر الحق، وغمط الناس

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 202)
7367 - فحدثناه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن يحيى القطيعي، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، قالا: ثنا بشر بن المفضل، ثنا ابن عون، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: قال ابن مسعود، رضي الله عنه: كنت لا أحجب - أو قال: كنت لا أحبس - عن ثلاث: عن النجوى وعن كذا وكذا. قال: فأتيته وعنده مالك بن مرارة الرهاوي فأدركت من آخر حديثه وهو يقول: يا رسول الله قد أعطيت من الجمال ما ترى وما أحب أن أحدا يفوقني بشراك نعلي أفذاك من البغي؟ قال: " ليس ذلك من البغي، ولكن البغي من بطر الحق - أو قال: سفه الحق - وغمط الناس هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

مسند أبي يعلى الموصلي (9/ 194)
5291 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا ابن عون، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن عبد الله بن مسعود قال: كنت لا أحجب عن ثلاث، - أو لا أحبس عن ثلاث -: عن النجوى، وعن كذا، وعن كذا، - قال عبد الله: نسي عمي واحدة، ونسيت أنا أخرى - وبقيت هذه، فأتيته وعنده مالك الرهاوي فأدركت من آخر حديثهم وهو يقول: يا رسول الله، إني امرؤ قسم لي من الجمال ما ترى، فما أحب أن أحدا فضلني بشراكين فما فوقهما، أفمن البغي هو؟ قال: لا، ولكن البغي من سفه الحق وغمص الناس

المسند للشاشي (2/ 274)
849 - حدثنا عيسى بن أحمد، أنا يزيد بن هارون، أنا عبد الله بن عون، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مسعود قال: كنت لا أحجب عن ثلاث، أو لا أحبس عن ثلاث، عن النجوى، وعن كذا، وعن كذا قال عبد الله: نسي عمي واحدة، ونسيت الأخرى، وبقي هذه، فأتيته وعنده مالك بن مرارة الرهاوي فأدركت من آخر حديثهم وهو يقول: يا رسول الله، إنى امرؤ قسم لي من الجمال ما ترى، فما أحب أن أحدا فضلني بشراكي فما فوقهما، أفمن البغي هو؟ قال: لا، ولكن البغي من سفه الحق وغمض الناس