الموسوعة الحديثية


- كنا مع أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنه إذ استسقى، فأُتِيَ بماءٍ وعسلٍ، فلما وضعه على يدِه بكى وانتحَب، حتى ظننَّا أنَّ به شيئًا ولا نسألُه عن شيءٍ، فلما فرغ قلنا : يا خليفةَ رسولِ اللهِ ! ما حملَك على هذا البكاءِ ؟ قال : بينما أنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذ رأيتُه يدفعُ عن نفسه شيئًا ولا أرى شيئًا، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما الذي أراك تدفعُ عن نفسك ولا أرى شيئًا ؟ قال : الدُّنيا تطوَّلَتْ لي، فقلتُ : إليكِ عني، فقالت لي : أما أنك لستَ بمُدركي، قال أبو بكرٍ : فشقَّ عليَّ وخشيتُ أن أكون قد خالفتُ أمرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الواحد بن زيد كان متعبداً، وكان يذهب إلى القدر،
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 1/106
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 30)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10112)، كلاهما باختلاف يسير. والحاكم (7856) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تعرض الدنيا للنبي صلى الله عليه وسلم وإعراضه عنها مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
|أصول الحديث