الموسوعة الحديثية


- عن عِكْرمةَ أنَّ رفاعةَ طلَّقَ امرأتَهُ فتزوَّجَها عبدُ الرَّحمنِ بنُ الزَّبيرِ القُرظيُّ قالت عائشةُ وعليها خمارٌ أخضرُ
خلاصة حكم المحدث : أكثر السياق صورته الإرسال
الراوي : عائشة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هدي الساري الصفحة أو الرقم : 396
التخريج : أخرجه البخاري (5825) واللفظ له، ومسلم (1433) والبيهقي (14416) بنحوه
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - الثياب الخضر طلاق - نكاح المطلقة ثلاثا نكاح - عشرة النساء طلاق - المطلقة ثلاثا لا تعود حتى تنكح وتذوق العسيلة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (7/ 148)
5825 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الوهاب، أخبرنا أيوب، عن عكرمة: أن رفاعة طلق امرأته، فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير القرظي، قالت عائشة: وعليها خمار أخضر، فشكت إليها وأرتها خضرة بجلدها، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنساء ينصر بعضهن بعضا، قالت عائشة: ما رأيت مثل ما يلقى المؤمنات؟ لجلدها أشد خضرة من ثوبها. قال: وسمع أنها قد أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء ومعه ابنان له من غيرها، قالت: والله ما لي إليه من ذنب، إلا أن ما معه ليس بأغنى عني من هذه، وأخذت هدبة من ثوبها، فقال: كذبت والله يا رسول الله ، إني لأنفضها نفض الأديم، ولكنها ناشز، تريد رفاعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإن كان ذلك لم تحلي له، أو: لم تصلحي له حتى يذوق من عسيلتك " قال: وأبصر معه ابنين له، فقال: بنوك هؤلاء قال: نعم، قال: هذا الذي تزعمين ما تزعمين، فوالله، لهم أشبه به من الغراب بالغراب

صحيح مسلم (2/ 1056)
112 - (1433) حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، واللفظ لحرملة، قال أبو الطاهر: حدثنا، وقال حرملة: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، أن رفاعة القرظي طلق امرأته، فبت طلاقها، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إنها كانت تحت رفاعة، فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنه والله، ما معه إلا مثل الهدبة، وأخذت بهدبة من جلبابها، قال: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا، فقال: لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا، حتى يذوق عسيلتك، وتذوقي عسيلته، وأبو بكر الصديق جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخالد بن سعيد بن العاص جالس بباب الحجرة، لم يؤذن له، قال: فطفق خالد ينادي أبا بكر: ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (14/ 460)
14416 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة، أن امرأة دخلت على عائشة -رضي الله عنها- وعليها خمار أخضر، فشكت إليها زوجها، وأرتها ضربا بجلدها، فدخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكرت له ذلك عائشة -رضي الله عنها- وقالت: ما تلقى نساء المسلمين من أزواجهن! وقالت: للذى بجلدها أشد خضرة من خمارها. قال عكرمة: والنساء ينصر بعضهن بعضا. وجاء الرجل فقالت: ما الذى عنده بأغنى عني من هذا. وقالت بطرف ثوبها. فقال الرجل: يا رسول الله، والله إني لأنفضها نفض الأديم، ولكنها ناشز تريد رفاعة. وكان رفاعة زوجها قد طلقها قبل ذلك. فقال: "إنه إن كان كما تقولين لم تحلى له حتى يذوق من عسيلتك وتذوقي من عسيلته"